الخميس، 31 يوليو 2014

مسابقة مستقبلي الأولى للتصوير الضوئي لعام 2014 بالتعاون مع جماعة التصوير الضوئي بالقطيف.. فقد أعلنت اللجنة المنظمة...أسماء الفائزين بالمسابقة وهم : المركز الأول : عيسى أبراهيم - مملكة البحرين المركز الثاني : زهراء القطري -المملكة العربية السعودية المركز الثالث : فاضل المتغوي- ممكلة البحرين حيث بلغت المشاركات 98 مشاركة لـ 34 متسابقا ومتسابقة .، - بدر المحروس ..مسؤول العلاقات العامة في جماعة التصوير الضوئي بالقطيف‏...

بدر المحروس
بدر المحروس

مسؤول العلاقات العامة في جماعة التصوير الضوئي بالقطيف‏ لدى ‏نادي الفنون ( جماعة التصوير الضوئي بالقطيف )‏‏، ‏‏مدقق حسابات‏ لدى ‏‎SAMBA BANK‎‏‏‏ و‏‏‎LCB‎‏ لدى ‏مجموعة سامبا المالية

أعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة مستقبلي الأولى للتصوير الضوئي لعام 2014 بالتعاون مع جماعة التصوير الضوئي بالقطيف عن أسماء الفائزين بالمسابقة وهم: المركز الأول: عيسى أبراهيم- مملكة البحرين المركز الثاني: زهراء القطري -المملكة العربية السعودية المركز الثالث :فاضل المتغوي- ممكلة البحرين حيث بلغت المشاركات 98 مشاركة لـ 34 متسابقا ومتسابقة،وجرى فرز الأعمال بواسطة لجنة التحكيم من أعضاء جماعة التصوير الضوئي بالقطيف وهم: 1- محمد الخراري 2-يوسف المسعود. 3- وسيم ال حماد. وسيتم أعلان أسماء المشاركيين في المسابقة لاحقاٌ و تحديد وقت لإقامة المعرض خلال الفترة القادمة.

 

الفنان التشيلي السكندري / خالد عمر حسين هنو / .. مؤسس أتيليه هنو لتعليم فن الرسم والتصوير بالإسكندرية . .

لوحات واعمال الفنان السكندري خالد هنو وسيرته الذاتيه....
سيرته الذاتيه :
خالد عمر حسين هنو
البيانات الشخصية
اسم الشهرة : خالد هنو
تاريخ الميلاد : 3/5/1968
محل الميلاد : الإسكندرية
التخصص : تصوير
لمراحل الدراسية
- بكالوريوس كلية الفنون الجميلة جامعة بالإسكندرية .
العضوية
- عضو نقابة الفنانين التشكيليين .
- عضو جمعية الفنانين والكتاب ( أتيليه الإسكندرية ) .
الوظائف و المهن التى اضطلع بها الفنان
- رئيس قسم الفنون بجريدة العهد الجديد و جريدة الحقانية .
المعارض الخاصة
- معرض بقصر ثقافة الحرية 1990 .
- معرض بمقر جماعة اتحاد الكتاب والأدباء بالإسكندرية 1997 .
- معرض بقصر ثقافة الأنفوشى 1997 .
- معرض بقصر ثقافة التذوق 1997 ، 1998 .
- معرض بقصر ثقافة الإسكندرية 1998 .
- معرض بقاعات مركز محمود سعيد للمتاحف 2003 .
- معرض بقاعات مركز محمود سعيد للمتاحف ديسمبر 2004 .
- معرض بقاعات الإبداع بأتيلية الاسكندرية نوفمبر 2009 .
المعارض الجماعية المحلية
- صالون الشباب الثالث 1991 ( تصوير )
- معرض ثنائى بأتيليه الإسكندرية 1998 .
- صالون الأتيليه 1999، 2000 ، 2001 .
- صالون الخريف 2000 ، 2001 .
- معرض فنانى الإسكندرية بقصر ثقافة الأنفوشى 2000 .
- معرض ثلاث فنانين بقصر ثقافة التذوق 2001 .
- معرض الزمن الجميل بالمركز الثقافى الفرنسى بالإسكندرية .
- معرض المعارض للاقتناء بمتحف العريش القومى للآثار بالعريش أبريل 2010 .
الموسوعات المحلية و العالمية المدرج فيها اسم الفنان
- موسوعة صالون الشباب الجزء الاول اعداد الدكتور / صبحى الشارونى 1994 اصدار قطاع الفنون التشكيلية.
المؤلفات و الأنشطة الثقافية

- مؤسس أتيليه هنو لتعليم فن الرسم والتصوير بالإسكندرية .
- أشرف على بعض المعارض الجماعية والخاصة .
- رسم العديد من أغلفة الكتب للهيئة العامة للكتاب .
- يساهم فى اعداد كتاب عن الفن التشكيلى المعاصر .
- اقام العديد من الندوات والمحاضرات عن الفن التشكيلى .
مقتنيات خاصة
- لدى بعض الافراد بمصر والخارج .














  1.  




أوقفوا تدمير التراث الثقافي السوري STOP DCHSyria Syria Cultural Heritage - يعيد المصور السوري المبدع / فاهي شاهنيان Vahe Shahinian / .. أرشفة التراث في مدن ( حمص - طرطوس - حلب - دير الزور ) ..





The Folkloric Costume of Tartous

صورة: ‏‎The Folkloric Costume of Tartous‎‏

The Folkloric Costume of Homs



التراث الثقافي السوري - حلب
Syrian Cultural Heritage - Aleppo


صورة: ‏التراث الثقافي السوري - حلب<br /><br/>Syrian Cultural Heritage - Aleppo<br /><br/>http://goo.gl/gOcTRb<br /><br/>.<br /><br/>.<br /><br/>.<br /><br/>.<br /><br/>.<br /><br/>.<br /><br/>.<br /><br/>Photo: © Courtesy of Vahe Shahinian</p><br/><p>ماذا يجري في سوريا؟<br /><br/>التراث الثقافي: الإنسان وماضيه وحاضره ومستقبله، كل لا ينفصل<br /><br/>في ظل الظروف الراهنة: أي مستقبل ينتظر هذا التراث الثقافي العريق والأصيل<br /><br/> دمار التراث الثقافي نتيجة حتمية للنزاع المسلح</p><br/><p>? What's happening in Syria<br /><br/>Cultural Heritage: People, their past, present and future<br /><br/>What a future awaits this authentic and integrated cultural heritage<br /><br/>Destruction of Cultural Heritage is an inevitable consequence of armed conflict</p><br/><p>STOP #DCHSyria #Syria #CulturalHeritage<br /><br/>أوقفوا تدمير #التراث_الثقافي #السوري #سورية #سوريا<br /><br/>STOP the Destruction of Cultural Heritage in Syria</p><br/><p>► Archaeology in Syria ◄ SOCIAL MEDIA NETWORK www.ainsyria.net‏

The Folkloric Costume of Der Zor

صورة: ‏‎The Folkloric Costume of Der Zor‎‏

The Folkloric Costume of Aleppo

صورة: ‏‎The Folkloric Costume of Aleppo‎‏

الأربعاء، 30 يوليو 2014

صياد وصادوني ..باي ذنب قتلوك لنقلك للحقيقة ؟؟ أيها الصحفي (( الشهيد رامي ريان )) ومن الدنيا حرمونك لأنك كنت كالصبار في عيونهم .. تنقل غدر ووحشية العدوان الإسرائيلي على غزة في قصف سوق الشجاعية...وهذه صورالشهيد الصحفي بالشبكة الفلسطينية للصحافة والاعلام‏ ..

الشهيد الاعلامي ... رامي ريان


باي ذنب قتلوك
لنقلك للحقيقة ؟؟





‏الشهيد  الاعلامي  ... رامي ريان<br /><br/>باي ذنب  قتلوك<br /><br/>لنقلك للحقيقة  ؟؟‏




 

الشهيد رامي ريان الصحفي والذي استشهد قبل قليل في قصف سوق الشجاعية.

 

صورة الشهيد الصحفي رامي ريان مصور الشبكة الفلسطينية للصحافة والاعلام

 





 





الفنان الضوئي المغربي / هشام بن احد Hicham Benohoud / ..درس التصوير الفوتوغرافي في استوديو فريسنو الوطني للفنون المعاصرة في توركوان، فرنسا...والمتخرج من المدرسة العليا للفنون الزخرفية في ستراسبورغ ..- معرض الصور :عنوان ''الحمير في وسطهم الطبيعي'' Ânes Situ..

‘فنان الشهر- هشام بن احد’

(C) Hicham Benohoud

(C) Hicham Benohoud

ولد هشام بن احد في عام ١٩٦٨ بمراكش. في عام ٢٠٠٣، أكمل تدريبه في المدرسة العليا للفنون الزخرفية في ستراسبورغ. في عام ٢٠٠٥، درس التصوير الفوتوغرافي في استوديو فريسنو الوطني للفنون المعاصرة في توركوان، فرنسا.

منذ عام 2001 تمثله غاليري “في.يو” في باريس التي خصصت له ثلاثة معارض فردية. في المغرب، يتم تمثيله من قبل غاليري أتيليه ٢١ في الدار البيضاء منذ عام 2010.

من عام ١٩٩٨، عرض اعماله في فرنسا بما في ذلك مركز جورج بومبيدو، والقصر الكبير، ومتحف الفنون الزخرفية وقصر طوكيو في باريس. كما انه عرض أيضا في معرض هايوارد في لندن، ومتحف الفنون بالاست في دوسلدورف، في قصر الفنون الجميلة في بروكسل، متحف موري في طوكيو، ومؤسسة ابرتور في نيويورك، وما إلى ذلك. وقد شارك في العديد من المعارض والبيناليات الدولية : فوتو إسبانيا، باريس فوتو، آرت باريس، ومعرض بروكسل، وبينالي داكار، لقاءات التصوير الفوتوغرافي باماكو، لا بينالي دي بونتيفيدرا في اسبانيا، وبينالي ثيسالونيكي في اليونان، الخ


الفوتوغرافي هشام بن أحد


حوار خاص مع نيشان


 



يبدأ اليوم الفنان المغربي الفوتوغرافي هشام بن أحد، المتخرج من المدرسة العليا للفنون الزخرفية في ستراسبورغ، معرض صوره الجديد، الذي خصصه لصور حيوان الحمار في شكل جديد.


معرض الصور و الذي سيحتضنه متحف مؤسسة عبد الرحمان السلاوي بمدينة الدار البيضاء منذ اليوم الجمعة 29 نونبر و إلى غاية ال 4 من يناير 2014، أطلق عليه الفنان عنوان ''الحمير في وسطهم الطبيعي'' Ânes Situ، و رأى من خلاله ان يقدم صورا عن الحمير، بخلاف ما يقدمها باقي الفوتوغرافيين المحترفين.


إختار صورا للحمير في أرقى الأماكن الذي قال بأنها مكانهم الطبيعي، صالونات مغربية و اخرى عصرية، مكتبات منزلية، فوق سجاد رفيع و راقي، و داخل أشكال مختلفة، بنايات عجيبة من الطوب الأحمر و الرمادي، و وسط أشكال هندسية من المعدن مختلفة التصاميم، يرسل هشام عدة رسائل لمن يهمه الشان حول هذا الحيوان الأليف، و حول تناقضات المجتمع المغربي.


''المعرض يعبر عن قناعاتي، و وجهة نظري، المعرض يعبر عن مختلف التناقضات المتأصلة في المجتمع المغربي المعاصر'' بهذه الكلمات يصف هشام بن أحد، معرض صوره الجديد في شكله و الهزلي في مضمونه.


و يضيف هشام، اعلم ان الحمار لا يلتقي مع المنازل المعاصرة، لكن بنظرتك لواقع المغرب و واقع الدار البيضاء تجد الفيلا و بجانبها دور الصفيح، كذلك ارتأيت ان اشرح بصوري واقع مجتمعي الذي أعيش فيه، فما يميز فني أنه يجمع الأشياء التي لا يمكن جمعها، لأترك للمشاهد قراره الأخير و فهمه العميق.
















ماهي السينما أو ( الفن السابع - Senrnth art - Septieme art اسم للفن السينمائي أطلقه ريتشيوتو كانودو Riciotto Camudo ) وهي مصطلح يشار به إلى التصوير المتحرك الذي يعرض للجمهور إما في أبنية كــ دور السينما أو على شاشات التلفاز.. - تاريخ السينما - نطق السينما - الأخوين لوميير مخترعي السينما في فرنسا - دخول الألوان إلى السينما..

سينما

Film reel.svg

من ويكيبيديا

السينما هي مصطلح يشار به إلى التصوير المتحرك الذي يعرض للجمهور إما في أبنية فيها شاشات كبيرة تسمى دور السينما، أو على شاشات أصغر وخاصة التلفاز.
يعتبر الفن السينمائي وتوابعه من إخراج وتمثيل واحد من أكثر أنواع الفن شعبية. ويسميه البعض الفن السابع مشيرين بذلك لفن استخدام الصوت والصورة سوية من أجل إعادة بناء الأحداث على شريط خلوي.
هناك أنواع من الفن السينمائي، فمنها ما هو اقرب للمسرح، ويشمل أفلام الحركة والدراما وغيرها من الأفلام التي تصور أحداثا خيالية، أو تعيد أحداث حدثت بالفعل في الماضي، تعيدها عن طريق التقليد بأشخاص مختلفين وظروف مصطنعة.
وهناك الفن السينمائي الوثائقي، الذي يحاول إيصال حقائق ووقائع تحدث بالفعل بشكل يهدف إلى جذب المشاهد، أو إيصال فكرة أو معلومة بشكل واضح وسلس أو مثير للإعجاب.



شاشة سينمائية عملاقة في الهواء الطلق

تاريخ السينما

عسكري إنجليزي وسينما مؤقتة شيدت في صحراء السويس.


انطلقت البداية الأولى للسينما على أساس اختراع التصوير الضوئي؛ وان كان أبن الهيثم هو المؤسس الأول لمبادئ علم البصريات فان ليوناردو دافنشي هو واضع مبادئ علم البصريات الحديث، ويأتينا تعريف هذا الفنان في معجم الفن السينمائي :
{عبقري إيطاليا العظيم وفنانها، ولد بمدينة فنسي بالقرب من فلورنسا عام 1452، وتوفي بفرنسا في 2 مايو 1519 (…) ومن بين أهم أعماله العديدة دراساته في مبادئ البصريّات والغرفة المظلمة، وابتكاره لطريقة عمل الرسوم أو الصور، ثم إمكانية عرضها بعد ذلك. كانت هذه الطريقة هي الأساس الذي قامت عليه صناعة التصوير الفوتوغرافي وفن التصوير السينمائي. }[1]
ومن ثم، كان يستلزم الصورة الضوئية الأولى التي صنعها "نيسفور نيبسى" حوالي سنة 1823 ثبات المصوَّرْ مدة أربع عشرة ساعة، وانخفضت هذه المدة حتى حوالي النصف ساعة في عام 1839 على يد « مانده داكير »، ثم وصلت إلى عشرين دقيقة سنة 1840، ثم وفي سنة 1851 ظهرت تقنية "الكليشة" (النسخة) التي تمكن في سحب كمية من الصور الإيجابية على الورق، ووصل زمن اللقطة (الثبات) إلى بضع ثواني لتظهر مهنة المصور الضوئي.
وبالمقابل فإن خاصية الثبات الشبكي والتي لاحظها القدماء، وهي نقطة الضعف في النظر البشري حيث أن الصورة التي ترتسم على الشبكية لا تزول فوراً، مما يتيح تحول بقعة مضيئة متحركة في نظرنا إلى خط مضيئ مستمر ؛ هذه الظاهرة تمت دراستها في القرنين السابع عشر والثامن عشر على يد "نيوتن" و"الفارس دراسي" ؛ ومن ثم قام «بيتر مارك روجيه» وهو إنكليزي ذو أصل سويسري بتجارب توصِلْ إلى السينما، ثم وفي عام 1830 قام فيزيائي بريطاني تطبيقاً لأبحاثه ببناء "عجلة فاراداي" كما تمّت تجارب على يد "جون هرشل" وكذلك "فيتون" والدكتور "باريس" حول الآلات التي تعطي رسوماً متحركة إلى أن اخترع سنة 1832 وفي وقت واحد كل من الفيزيائي البلجيكي الشاب "جوزيف بلاتو" والأستاذ النمساوي "ستامبفر" آلات اعتمدت أساساً على "عجلة فارادي" وصور جهاز "الصور الدوارة"، وقد تجاوز "بلاتو" منافسه في النتائج التي حصل عليها من تركيب آلة "الحركة الوهميّة" التي طرحت منذ عام 1833 مبادئ السينما ذاتها.
ثم أعطى الإنكليزي "هورنر" سنة 1834 هذه الاختراعات التي انتشرت كلعب، أعطاها شكلاً جديداً في آلته "الحديقة المتحركة" المؤلفة من شريط من الصور ملصق على ورق مقوّى مما بشّر قديماً بولادة الفيلم ؛ ثم ودون استخدام التصوير الضوئي – باستخدام الرسوم فقط - قدّم الجنرال النمساوي "فون أوكاتيوس" على الشاشة سنة 1853 صورة حية باستخدام هذه الآلات بعد جمعها مع الفانوس السحري الذي وصفه منذ القرن السابع عشر "كير شير اليسوعي". من ثم ولإثبات صحة رأي الملياردير الأمريكي "لولاند ستانفورد" حول رهان دخل فيه يتعلق بأشكال وأوضاع الحصان أثناء العدو، أنفق هذا المليادير ثروة طائلة لكي يتسنى للإنكليزي "مايبريدج" أن يصمم جهازاً يستخدم أربعاً وعشرين حجرة سوداء يجلس في كل منها رجل يجهز صفيحة تصوير ليعبئ آلة التصوير الضوئي، ثم تندفع الخيول في الحلبة مصورة ذاتها بمجرد قطعها للخيوط الموضوعة في طريقها والمتصلة بآلات التصوير الأربع والعشرين وقد استلزم إحكام هذا الجهاز منذ 1872 وحتى 1878 حيث نشرت في كل مكان هذه الصور الضوئية المأخوذة في كاليفورلنيا فأثارت حماسة الباحثين العلميين وسخط الفنانين المحافظين الذين ظهرت أخطاء رسمهم للأحصنة أثناء العدو فزعموا أن التصوير الضوئي ذو رؤية خاطئة...

صور الحصان أثناء العدو



صورة تعود لـ Zoopraxiscope



تجارب "مايبريدج"
بعد سفر "مايبريدج" إلى أوروبا سنة 1882 قرر العالم الفرنسي "ماراي" استعمال التصوير الضوئي في تجاربه الحركية وقد سهل مهمته ظهور الصفائح المصنوعة من "الهلام والبرومور Gelatino – Bromure" في الأسواق مما سمح بالحصول على صور فورية بمستحضرات مهيأة مسبقاً يمكن حفظها سنين عديدة ؛ فأوجد "ماراي" "البندقيّة المصوّرة" وأكمل صنع "المسدس المصوّر" الذي أوجده الفلكي "جانسن" سنة 1876، ثم تابع تجاربه بواسطة "المصوّرة الزمنية ذات الصفيحة الثابتة" التي أصبحت "المصوّرة الزمنية ذات الصفيحة المتحركة" وذلك بتكيف "ويشيعة Bobime" فيلم "كوداك" المطروح في الأسواق، وفي تشرين الأول 1888 قدم العالم "ماراي" إلى أكاديمية العلوم في باريس المناظر الأولى المأخوذة بالأفلام محققاً بذلك عملياً "المصــورة (الكاميرا) Camera" والتصوير الحديث. ثم صنع "رينود Reynaud" سنة 1888 "مسرحاً ضوئياً" معتمداً على الأفلام المثقوبة، حيث استطاع أن يعرض ومنذ سنة 1892 ولمدة حوالي عشرة أعوام في متحف "غريفان" (متحف الشمع) في "باريس" حفلات طويلة عرضت فيها أمام الجمهور على الشاشة أفلام ملونة من الصور الحية وكانت تدوم الأشرطة من عشر دقائق إلى خمس عشر دقيقة. وفي الوقت ذاته كان "أديسون" ينقل السينما إلى مرحلتها الحاسمة وذلك باختراعه الفيلم الحديث قياس 35 ملم ذو الأزواج الثقوبية الأربعة في الصورة، وحاول دمج التصوير الحي بـ "الحاكي Phonographe" لكنه فشل، ثم أدخل الإنكليزي "ديكسون" وبإرشادات "أديسون" تحسين أساسي وهو ثقب الأفلام واستعمال أفلام "السلويد Celluloid" بطول 50 قدماً التي صنعت خصيصاً من قبل معامل الإنتاج الفوتوغرافي "ايستمان كوداك"، وقد وضع "أديسون" في السوق التجارية سنة 1894 آلات "صندوق المنظارّ المتحرك Kinetoscopes" وهي آلات ذات نظارات وعلب كبيرة تحوي على أفلام مثقوبة بطول 50 قدم ؛ فتعددت سنة 1895 حفلات العرض الأولى التي قام بها مخترعون قاموا بعرض النسخة الإيجابية للفيلم المصور عن طريق هذه الآلة بعرضه بجهاز فانوس سحري مزود بآلية حركة مما أدى إلى مناقشات لا نهاية لها عن اختراع السينما.


 

الأخوين لوميير والمعتبرين في فرنسا كمخترعي السينما
وأما النجاح الكبير فقد كان حليف "سينما توغرافية" لـ "لويس لوميير" بدءاً من 28 كانون الأول 1895 في "المقهى الكبير" شارع "الكبوشيين" في "باريس" الذي شرع (لوميير) ومنذ وصول "صناديق المنظار المتحرّك" في تجاربه سنة 1894 فأوجد المصورة الزمنية مستعملاً في تحريكها الأسطوانة اللامحورية التي اخترعها "هورنبلور" وفيلماً خاماً مصنوعاً في "ليون" بحجم أفلام "أديسون" ؛ وبعد عدة بيانات عامة صنع "لوميير" بدءاً من آذار 1895 جهازاً أسماه "السينما توغراف" ومنه اشتقت كلمة "سينما" وهو جهاز يجمع بين الغرفة السوداء والمنوار والسحّـابة للصور الإيجابية، وقد تم صناعته في المعامل التي يديرها "كاربنتييه" ليحقق "لوميير" بذلك آلة تفوقت على مثيلاتها، وبكمالها التقني وجدّة موضوعات أفلامها حققت انتصاراً عالمياً.
وفي أواخر سنة 1896 خرجت السينما نهائياً من حيز المخابر وتعددت الآلات المسجلة مثل آلات : "لوميير"، "ميلييس"، "باتيه" و"غومونت" في "فرنسا"، و"أديسون" و"البيوغراف" في "الولايات المتحدة" وأمّا في "لندن" فقد أرسى "ويليام بول" قواعد الصناعة السينما توغرافية حتى صار ألوف الناس يزدحمون كل مساء في قاعات السينما المظلمة.
نطق السينما
في 6 تشرين الأول 1927 تم عرض أول فيلم ناطق "مغني الجاز" من إنتاج شركة "وارنر Warner" ظهر فيه "آل جولسون AL jolson"، وذلك بواسطة جهاز "الفيتافون Vitaphone" الذي يسمح بتسجيل صوت الممثل على أسطوانة من الشمع تدار مع جهاز العرض السينمائي بطريقة ميكانيكية مطابقة للصورة، وهو جهاز يعتمد على اختراع "هبورث Hepworth".
دخول الألوان إلى السينما
رغم المحاولات الأولى بالتلوين اليدوي بالفرشاة أو بالريشة للنسخ السالبة الأصلية والتي أعطت نتائج غير مرضية لم يتم الحصول على تلوين معقول للفيلم السينمائي إلا على يد المصور الضوئي الإنكليزي "ج.أ. سميث" وذلك باختراعه لـ "كينما كولور (ثنائية اللون، بيكروم)" عام 1907 وذلك بإتباع مبادئ التلوين الثلاثي، ثم حلت مكان هذه الطريقة طريقة "غومون" ثلاثية الألوان 1911 المستوحاة من أبحاث "دوكوس دوهوران"، واستكمل هذا الأسلوب في 1919 عن طريق تسجيل ثلاث صور متزامنة بواسطة ثلاث عدسات متراكبة تزود كل منها بشريط خام اصطفائي خاص بكل عدسة ليظهر على كل شريط صور بالأبيض والأسود يلون أحدها بالأحمر والآخر بالأزرق والثالث بالأخضر وذلك عن طريق عبورها على سطح معترض عند العرض، وبتطبيق الثلاث فوق بعضها يُعاد ظهور الألوان الأصلية.
ومن ثم اقتضى الأمر حتى عام 1925 لتسمح وسائل الـ "تكنيكولور" (د. هربيرت ت. كالموس، 1917 – 1919) و"كيلر - دوريان" (إجازات بيرثون وكيلر – دوريان 1908) بإنتاج أفلام بالألوان على المستوى التجاري.
مصطلح الفن السابع


الجدول العام لمنظومة الفنون الجميلة حسب تصوّر "إيتيان سوريو"وأما
حول كون السينما هي الفن السابع يأتينا تصنيف "أيتين سوريو" للفنون والذي قسّم الفنون إلى الفنون السبعة وقدّم السينما كفن سابع - والمنطلقة من إحدى الخواص الحسّيّة السبعة وهي الإضاءة - في شرحه لقطاعات جدوله الشكل (المقابل) بدرجتيه الأولى والثانية :
{… تأتي بعدئذ الثنائية التي تتخذ الإضاءة المتدرجة وسيلة نوعية لها. وهي في الدرجة الأولى فن استثمار هذه الإضاءة استثماراً حسيّـاً مع حسن تنسيقها … وهو – في درجته الثانية – يُنتج جميع الفنون التي تستخدم الإضاءة المتدرجة كأداة أولية لها : كما في التصوير المائي والكامايو والنقش أيضاً في بعض الوجوه فضلاً عن التصوير الشمسي … ولقد أفردنا أخيراً مكاناً خاصاً لفن السينما في هذا الحقل من جدولنا نظراً لما يتمتع به من منزلة مرموقة. فهو من ناحية أولى ينتفع بالإضاءة المتدرجة للتصوير الشمسي كوسيلة بدائية (إذا اقتصرنا على كل صورة من صوره، وهذه الإضاءة أخذت منذ بضع سنوات تمتد شيئاً فشيئاً إلى نطاق الألوان). وهو من ناحية ثانية يستخدم الحركة أيضاً كالفنون الواردة في القطاع التالي. ونحن نعتبره فناً مركباً بكل معنى الكلمة (شأنه في ذلك شأن المسرح …). وكان من الخير أن نخصّه بمكان على حدة داخل جدولنا بسبب أهميته الطبوغرافية – إن صحّ القول – التي تجعله أشبه بالمحور الفاصل بين منطقة السكون والحركة.}[2]
و في "معجم الفن السينمائي" يُعرّف الفن السابع :
{ الفن السابع - Senrnth art - Septieme art اسم للفن السينمائي، وكان أول من أطلقه عليه هو الناقد الفرنسي (الإيطالي الأصل) ريتشيوتو كانودو Riciotto Camudo … وقد سمى كانودو السينما بالفن السابع على حدّ تعبيره إذ يقول : " … لأن العمارة والموسيقى، وهما أعظم الفنون، مع مكملاتهما من فنون الرسم والنحت والشعر والرقص، قد كوّنوا حتى الآن الكورال سداسي الإيقاع، للحلم الجمالي على مرّ العصور " ويرى كانودو أن السينما تجمل وتضم وتجمع تلك الفنون الستّة، وإنها الفن التشكيلي في حركة، فيها من طبيعة " الفنون التشكيليّة " ومن طبيعة " الفنون الإيقاعيّة " في نفس الوقت، ولذلك فهي "الفن السابع".}[3]
السينما وجمع الفنون[عدل]
بعد اختراعها، تحول مكان تعاون وجمع الفنون (الفنون السبعة) من المسرح إلى السينما، وخصوصاً بعد تحولها إلى سينما ناطقة ؛ ومن ثم ملونة ويظهر هذا في قول "د. ثروت عكاشة": { اليوم تتصدر السينما لتجمع بين الفنون جميعاً محققة العمل الفني المتسق الشامل … (وبعد تحولها إلى ناطقة) … بدأت السينما خطواتها الجبارة في تجميع الفنون المرئية والمسموعة، وأخذت تقدم المسرح والموسيقى والفنون التشكيلية كلها في عمل واحد رائع التناسق، وأصبحت السينما وسيلة إلى بلوغ الكمال لجميع الفنون، كما حطّمت حواجز الزمان والمكان حاملة أروع الأعمال الفنية بين ربوع العالم بما لا يستطيعه فن الباليه ولا الأوبرا.}[4]
مراحل صناعة السينما
الاكتشاف التقني والتطور الهائل الذي تم بعد اكتشاف التصوير الضوئي ومن ثم اختراع جهاز أديسون للعرض السينمائي واختراع الأخوين (لوميير) سنة 1895
ظهور رواد صناعة السينما الذين أسسوا لظهور المونتاج (التدبيق)(التركيب الفلمي) فيما بعد والذي فسح بدوره المجال لتصوير أفلام طويلة بالإضافة إلى تبنني شركات كبيرة مثل مترو غولدوين ماير وبارامونت ويونايتد ارتيست لتلك النوعية من الأفلام.
تحول صناعة السينما إلى فن خاصة بعد أفلام شارلي شابلن التي ماتزال تعتبر من أهم الأفلام التي أنتجت وصورت في ذلك الوقت كما أن ظهور مخرجين مميزين كغريفيث وسيسيل دوميل زاد من أهمية تلك المرحلة. أما النقد السينمائي فقد ظهرت بداياته خلال فترة الحرب العالمية الأولى عندما قدمه المخرج الفرنسي دوللوك كما قدم اتجاهاً فرنسياً انطباعياً للأفلام السينمائية في ذلك الوقت والذي عارض بدوره الاتجاه التعبيري الذي تم تقديمه من قبل السينما الدانمركية والألمانية.
هذا وقد أعلن لينين بعد عام 1920 أن السينما هي أكثر الفنون أهمية بالنسبة للسوفييت وبناء على ذلك فقد قدم السوفييت الدعم المادي والتقني للعاملين في هذا الحقل مما مهد الطريق لظهور مخرجين مهمين جدا من أمثال أيزنشتاين وبودوفكين.
ظهور السينما الطلائعية حيث قدم الفنانون بالتعاون مع نوادي السينما أفلاماً طليعية تتماشى مع تطور الفنون الأخرى وتتاُثر بها فبعض هذه الأفلام كان قد تأثر بالفن التجريدي أوالفن السريالي أو الفن الدادائي. كارنيه ورونوار وفيغو وكافالكانتي هم من أشهر المخرجين الذين عملوا في السينما الطلائعية.
الأفلام الناطقة التي ازدهرت بشدة خاصة في أميريكا وألمانيا وفرنسا.
الرسوم المتحركة والت ديزني هو من أوجد هذا الأسلوب وبالطبع برع فيه.
أفلام ما بعد الحرب العالمية الثانية في هذه المرحلة لمع اسمي مخرجين كبيرين:المخرج روسيليني في فيلمه (روما مدينة مفتوحة) والمخرج فيسكونتي في فلم(الأرض تهتز) وقد قاما بإرساء قواعد (المدرسة الواقعية الجديدة) التي تعتمد على نقد الواقع. هذا وقد ازدهرت الأفلام الأميركية ازدهاراً كبيراً كما حقق لوراني أوليفيه بصمة مميزة للسينما الانلكيزية أيضاً.

تشكّل التاريخ عدسات كبار المصورين العالميين ..لايهرم الزمن على فن التصوير وخاصة ما تم تصويره بالأسود والأبيض، ولا تزال صور كبار المصورين العالميين تطوف أرجاء العالم لأنها تجتذب الجمهور أكثر فأكثر. في غاليري برو آرت دبي الواقع على شاطئ جميرا بدبي، تجتمع أكثر من 50 صورة فوتوغرافية..

أكثر من 50 صورة فوتوغرافية في غاليري برو آرت بدبي
عدسات كبار المصورين العالميين تشكّل التاريخ
المصدر: دبي ــ شاكر نوري


لا يتقادم الزمن على فن التصوير وخاصة ما تم تصويره بالأسود والأبيض، ولا تزال صور كبار المصورين العالميين تطوف أرجاء العالم لأنها تجتذب الجمهور أكثر فأكثر. في غاليري برو آرت دبي الواقع على شاطئ جميرا بدبي، تجتمع أكثر من 50 صورة فوتوغرافية آتية من العالم أجمع لتعيد تشكيل تاريخ مضى، وتاريخ يأتي، وذلك ضمن معرض "فلاش باك على فن التصوير" الذي يقام من 20 فبراير وحتى 11 من مارس. يحتوي المعرض على تجارب كبار المصورين العالميين أمثال هنري كارتييه ــ بريسون، ويلي رونيس، وأندرياس غورسكي، وسيدريك ديلسوكس، مورات جيرمن، وأمير فكري، وكلوديو كوسياديفيرو، وبول سوكس، وكيلي بربيش، وميشيل ديبوا، وفاليري دي ليفيفر، وآخرين.


عن أهمية هذا الحدث قالت تاتينا فور صاحبة برو آرت غاليري:" المعرض تحوّل إلى منصة يعرض فيه كبار المصورين الفوتوغرافيين أعمالهم، في وقت قطع فن التصوير الفوتوغرافي شوطاً كبيراً في تطوره. وذلك بفضل تطور التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، مما ساهم في إشاعة هذا الفن وجعله في متناول الجميع، في ظل ظاهرة ازدياد عدد المصورين ، كما أن استخدام الأساليب المتنوعة في التصوير والتعامل مع الألوان والظلال والضوء جعله ينافس الفنون الأخرى".


السفر و الثقافة


كان معظم المصورين الفوتوغرافيين المشاركين في هذا المعرض غائبين فيما عدا المصورّين: كيلي بربيش، وسفيند ديرفيك.


تنحدر المصورة كيلي بربيش من نيوزيلندة لكنها تقيم في دبي منذ عام 2012 وتعمل في ميدان التصوير الفني منذ عشرة أعوام، وتجاربها انتشرت في أنحاء العالم وخاصة في الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، وبريطانيا، واستراليا التي اكدت ان : " صورها تتركز على فكرتي السفر والثقافة، اللتين من خلالهما أنظر إلى العالم من زوايا مختلفة، وهذه النظرة تعطيني فكرة أعمق لما أراه من حولي.


كما يدفعني إلى إعطاء رؤية بصرية وتوثيقية لما أراه". وعن علاقتها بالفنون الأخرى تقول:" إنني أبحث على الدوام عن كل ما يمكن استيحاؤه من الفنون الأخرى إضافة إلى الأزياء والناس، في اجتماعهم في نقطة واحدة تنعكس على عدستي". وربما هذا ما دفعها إلى توسيع نظرتها إلى فن التصوير الفوتوغرافي:"بالتأكيد، لا توجد صورة بدون رحلات، كما أن عدم استقراري في مكان واحد يعطيني حرية الحركة، وحرية الابداع، ومنذ عام أجد في دبي عالماً خصباً للصورة في امتزاج الشمس والمناظر الطبيعية والناس من مختلف الأعراق والأجناس".


المناظر النادرة


أما المصور سفيند ديرفيك من الدانمارك ويقيم في دبي شارك في معارض عديدة وهو يفضل أن يصور بالكاميرا القديمة و يعتقد أن الصورة بالأبيض والأسود لا تزال تستحوذ على أذهان قطاع كبير من هواة التصوير لأن قوة هذه الصور أقوى من الألوان". وعن المناظر النادرة التي تستهويه، يقول :"أجد نفسي أمام مناظر تفرض عليّ نفسها، لأنها جزء من الطبيعة المذهلة التي تفاجئنا بما لا يمكننا توقعه، مثل صورتي المعروضة وهي عبارة عن سيارة مهجورة في حقل أصفر يجسّد فصل الخريف بكل ما تحمله الأشجار والنباتات من اصفرار وشحوب".


فن


عبر أكثر من 50 صورة يعرضها غاليري برو آرت، يختزل تاريخ فن التصوير الفوتوغرافي، ويثبت أن هذا الفن الذي يعتقد البعض بزواله، لا يزال يمثل أصول الفن وجذوره الممتدة في تاريخ الإنسان.



مجلة فن التصوير

مجلة فن التصوير