الاثنين، 30 يونيو 2014

في صناعة الإعلام الاجتماعي ..ماهو دور الصورة ..- الفنان المصور : صلاح حيدر ...





دور الصورة في صناعة الإعلام الاجتماعي
==================
الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أعادت للأذهان علو كعب هذه الصناعة التي ترحب يومياً بملايين المشتركين الجدد، الذين لا يتحمّلون أي تكاليف مادية تذكر مقابل حصولهم على الفرصة للتواصل مع نسبة كبيرة من سكان هذا الكوكب.

صناعة الإعلام الاجتماعي تزداد التصاقاً بحياتنا يوماً بعد يوم، وحالة الإدمان على استخدامها بدت واضحة على أغلب حضارات العالم، وكأنها تعلن نفسها «لغة عالمية» تجمع شعوب هذا الكوكب على منصات إلكترونية موحّدة.


الإعلام الاجتماعي أصبح ضرورة لأي فرد يعيش هذا العصر بكل مفرداته، ولكل مؤسسة أو جهة لا ترغب بالانقراض! فطبيعة تواصل أي مؤسسة مع جمهورها وعملائها، انتقلت إلى مفهوم جديد تماماً أكثر سهولة وفاعلية، ومن لم يعجبه هذا الانتقال سيجد نفسه معزولاً عن العالم مهما كانت قدرته التنافسية عالية، لسبب بسيط، لن يتحدّث عنه أحد!

لكن أين دور الصورة في هذه الصناعة؟ دور الصورة أساسيّ جداً، بل إن الصورة من أهم معايير النجاح في استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي، سواء من الأفراد أو المؤسسات. فالصورة هي التي تصنع الانطباع الأول لدى زيارتك لأي صفحة في تلك المواقع، والصورة الشخصية للحساب باتت الشغل الشاغل للملايين حول العالم، من حيث اختيار ألوانها وتصميمها، والأهم من ذلك الرسائل المنبثقة منها لكل من يراها. الصورة عصب الاستخدام الأمثل للإعلام الاجتماعي، فهي تلفت النظر وتمنح المعلومة وتعبّر عن مكنونات صاحبها وتحوّلات مشاعره، الصورة تنقل لنا الأجواء التي يعيش فيها الأهل والأصدقاء والزملاء، تحكي قصصهم وتواكب أخبارهم، وتمنحنا الفرصة لمشاركتهم الأفراح والأتراح والشعور بالمعية والقرب والاهتمام، ما يعزّز العلاقات الأسرية والاجتماعية، ويخلق حالة من التواصل البصري الممتع للجميع.

يجب على كل من يرغب في استخدام هذه الصناعة بنجاح، أن يدرك جيداً أهمية حسن استخدامه للصور، فالصورة تصنّفك وتتحدّث عنك بصوت مرتفع أمام الآخرين، وتخلق عشرات الانطباعات الراسخة عنك! الصورة هي العنوان الأبرز الذي يعبّر عن «الحالة» التي تعيشها، أكثر من الكلمات التي تعبّر بها عن نفسك. نحن نعيش عصر الصورة بكل وهجها وعظمتها، حتى الدراسات المهتمة بأكثر المكوّنات شعبية في هذه الصناعة، تؤكد: النصوص التي تظهر في صور، أكثر جاذبية وشعبية من النصوص المجرّدة.

فلاش:

الملكة.. هذا الدور الذي تلعبه الصورة في الإعلام الاجتماعي.

سحر الزارعي - الأمين العام المساعد للجائزة @SaharAlzarei



— مع ‏‎Sahar Alzarei‎‏.





‏دور الصورة في صناعة الإعلام الاجتماعي<br /><br/>==================<br /><br/>الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أعادت للأذهان علو كعب هذه الصناعة التي ترحب يومياً بملايين المشتركين الجدد، الذين لا يتحمّلون أي تكاليف مادية تذكر مقابل حصولهم على الفرصة للتواصل مع نسبة كبيرة من سكان هذا الكوكب.</p><br/><p>صناعة الإعلام الاجتماعي تزداد التصاقاً بحياتنا يوماً بعد يوم، وحالة الإدمان على استخدامها بدت واضحة على أغلب حضارات العالم، وكأنها تعلن نفسها «لغة عالمية» تجمع شعوب هذا الكوكب على منصات إلكترونية موحّدة.</p><br/><p>الإعلام الاجتماعي أصبح ضرورة لأي فرد يعيش هذا العصر بكل مفرداته، ولكل مؤسسة أو جهة لا ترغب بالانقراض! فطبيعة تواصل أي مؤسسة مع جمهورها وعملائها، انتقلت إلى مفهوم جديد تماماً أكثر سهولة وفاعلية، ومن لم يعجبه هذا الانتقال سيجد نفسه معزولاً عن العالم مهما كانت قدرته التنافسية عالية، لسبب بسيط، لن يتحدّث عنه أحد!</p><br/><p>لكن أين دور الصورة في هذه الصناعة؟ دور الصورة أساسيّ جداً، بل إن الصورة من أهم معايير النجاح في استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي، سواء من الأفراد أو المؤسسات. فالصورة هي التي تصنع الانطباع الأول لدى زيارتك لأي صفحة في تلك المواقع، والصورة الشخصية للحساب باتت الشغل الشاغل للملايين حول العالم، من حيث اختيار ألوانها وتصميمها، والأهم من ذلك الرسائل المنبثقة منها لكل من يراها. الصورة عصب الاستخدام الأمثل للإعلام الاجتماعي، فهي تلفت النظر وتمنح المعلومة وتعبّر عن مكنونات صاحبها وتحوّلات مشاعره، الصورة تنقل لنا الأجواء التي يعيش فيها الأهل والأصدقاء والزملاء، تحكي قصصهم وتواكب أخبارهم، وتمنحنا الفرصة لمشاركتهم الأفراح والأتراح والشعور بالمعية والقرب والاهتمام، ما يعزّز العلاقات الأسرية والاجتماعية، ويخلق حالة من التواصل البصري الممتع للجميع.</p><br/><p>يجب على كل من يرغب في استخدام هذه الصناعة بنجاح، أن يدرك جيداً أهمية حسن استخدامه للصور، فالصورة تصنّفك وتتحدّث عنك بصوت مرتفع أمام الآخرين، وتخلق عشرات الانطباعات الراسخة عنك! الصورة هي العنوان الأبرز الذي يعبّر عن «الحالة» التي تعيشها، أكثر من الكلمات التي تعبّر بها عن نفسك. نحن نعيش عصر الصورة بكل وهجها وعظمتها، حتى الدراسات المهتمة بأكثر المكوّنات شعبية في هذه الصناعة، تؤكد: النصوص التي تظهر في صور، أكثر جاذبية وشعبية من النصوص المجرّدة.</p><br/><p> فلاش:</p><br/><p>الملكة.. هذا الدور الذي تلعبه الصورة في الإعلام الاجتماعي.</p><br/><p>سحر الزارعي - الأمين العام المساعد للجائزة @SaharAlzarei‏




 

تعرفوا على / فن التصوير المفاهيمي / من انواع التصوير الإبداعية.. وهو جعل فكرة ملموسة أو مفهوم مُعين ووارد بين الناس في صورة أو خلق صوره منها يفهم المُتلقي المعنى منها ويُشغل خيالة..

فن التصوير المفاهيمي 

فن من فنون التصوير أو بالأحرى فن من فنون الرسم مثل ما نعرف

التصوير له علاقة بأصله  بالرسم، مثل القواعد والأنواع.

ومن انواع التصوير الإبداعية التي لها مغزى خيالي وفكره ومعنى

الفن المفاهيمي

وهو جعل فكرة ملموسة أو مفهوم مُعين ووارد بين الناس في صورة

أو خلق صوره منها يفهم المُتلقي المعنى منها ويُشغل خيالة.

الفن المفاهيمي يحتاج إلى تخطيط ودراية بالموضوع المراد تصويره وتنظيم، ليس كباقي التصوير

مثل: تصوير الشارع، التصوير الليلي، أو تصوير الطبيعة ...إلخ

لأن كل ما سبق ذكره قد لا يحتاج إلى تخطيط وإنما هي لقطات تمُر أمامك وتلتقطها.

وقد يكون أصعبهم هذا التصوير والليلي بعد؛ لكن المفاهيمي يحتاج توظيف الخيال ومهارة المصور لإيصال خيالة أو فكرة.

بعض المصورين لا يؤمنون به ولكنه فن بدأ في أمريكا وأوروبا في نهاية عام 1969 واحد من أشهر الفنانين جوزف كوزوث بعمل وعنوانه غرفة المعلومات عام 1979

وهذا هو:


وأيضا الفنان جوزيف كوسوت

وكان عمله بعنوان " واحد وثلاث مقاعد "

حيث ان العمل يتكون من كرسي وصورته والتحديد اللغوي لكلمة كرسي!


"مميزات الفن المفاهيمي:


  • · الفن المفاهيمي هو حالة تحويل فكرة ما وجعلها ملموسة . 

  • · الفن المفاهيمي حدسي وليس نظريا. 

  • · الفن المفهومي خروج عن الفن. 

  • · التركيز على الفكر الخالص ,بينما تقف العاطفة للتعبير على الجانب الاخر. 

  • · أنه يمثل مرحلة من النشاط ما بين الفكرة والنتاج النهائي. 

  • · الفن المفاهيمي أسئلة عن طبيعة ما يفهم من الفن, لان الفن وجد بالطبيعة كـمفهوم. 

  • · الفن مجال لتأمل العقلاني النقدي. 

  • · يعتبر أعادة تعريف للفن بجوهره لا وظائفه ولا نفعية وهو مجرد من الغايات . 

  • · الفن المفهومي أعاد الاعتبار للمضمون. 

  • · الفن المفاهيمي همش الشكل . 

  • · الواقع بالنسبة للفن المفاهيمي هو المجال الاساسي لأي مقابلة جمالية. 

  • · أن الفن المفاهيمي يصبح احيانا فيزيقيا (ماديا)تماما. 

  • · كان الفن المفاهيمي يعتمد احيانا المحاكاة الساخرة." (منقول )


إذاً فالفن المفاهيمي هو فن حدسي وخيالي، ويشغل فيه العقل ويعتمد على الأفكار

وقد يكون نقداً لشي ما أو سخرية، مثل هذه الصورة


وهذه



معلومة: مانقول أنه هذا الفن يعتمد على التصوير والرسم بس، إلا انه ممكن نستخدم الفوتوشب.


وهذي بعض أعمالي في هذا الفن ببدأ من أيدد شيء للأقدم:

اليولة
فقط إبتعد !

ضغط ! ( خالد الاستاد )


إن شاء الله كان شرحي وافي والأمثلة أوضح، وزيادة أيضا: الفن المفاهيمي من أصعب الفنون

لأنه يعتمد على المعنى والمفهوم وقد لا تصل فكرتك للكل.

في مجالات الإبداع الإنساني شهدت الساحة التشكيلية تطوراً بإتجاهاتها الحديثة.. وأضحت ساحة مفتوحة للعبث وتشويه الجمال .- خير الله زربان - جدة


الاتجاهات التشكيلية الحديثة.. ساحة مفتوحة للعبث وتشويه الجمال


 

العبث



خير الله زربان - جدة

مثل كل مجالات الإبداع الإنساني شهدت الساحة التشكيلية تطورات كبيرة في الأنماط وأشكال التعبير مسيجة تحت أسماء مدارس تقف الواقعية على رأسها بعامل الزمن وبوصفها أو تجربة فنية قام بها المبدعون في سياق محاكاة الطبيعة والواقع دون أي تدخل بما يقارب الصورة الفوتوغرافية، ومضى قطار التطور التشكيلي مقدمًا للساحة صورًا لمدارس متعددة المفاهيم والرؤى حتى وصلت حدًا أصبح البعض يرى فيه خروجًا كليًا عن فركة الفن في جوهرها، بل ذهبوا إلى القول بأنها مجرد «تشويه» وعبث يقوم به «فقيرو الموهبة»، وأصحاب الرؤى العاجزة، فيما يرون آخرون أن المدارس الفنية الحديثة وبخاصة المفاهيمية هي نتاج تطور طبيعي لحركة الفنون محليًا وعالميًا.. جملة هذه الآراء المتقاطعة في سياق هذا التحقيق حول المدارس والاتجاهات التشكيلية الحديثة وفقا لما نشر بصحيفة المدينة ..




تجارة فنية
استهلالاً يرى الفنان التشكيلي أحمد المغلوث أنه: لم يعد الفن التشكيلي في السنوات الأخيرة يهتم بالفن الذي يجسد المدارس والأساليب الفنية المعروفة، خصوصًا مع انتشار تجارة وتسويق الفن من خلال تكريس اتجاهات معينة على حساب تلك المدارس والأساليب الفنية التي كانت تأخذ وقتًا طويلاً لإبداعها ولا نقول لإنتاجها لأن اللوحة الواقعية أو السريالية أو الرمزية تحتاج لوقت وصبر طويل من المبدع حتى ينجز عملاً فنيًا متكاملاً.
مضيفًا بقوله: أما اللوحات التي باتت تسود في الساحة الفنية فالبركة فيما أشرت إليه من أعمال وقتية تنجزها خلال لحظات لا أيام أو حتى ساعات. فعمليات التركيب والطباعة ساعدت العديد من الأسماء للسير في هذا الطريق السهل والمربح للشركات أو أصحاب (المعارض) التي تتبنى توفير أعمال تشكيلية لمشروع أو مبنى اتفقت على تأمينها خلال فترة معينة، من هنا تنامت هذه الظاهرة ليست في بلادنا فحسب وإنما في العديد من دول العالم. والفن التشكيلي الحقيقي هو عملية إبداع وهو رسالة يحملها لمجتمعه. كم من فنان استطاع أن يجسد بيئته وجمالياتها بصورة إبداعية فيها مضمون وفيها روح الفنان ولمساته وألوانه وقبل هذا فكرته وخطوطه. كم هو مؤسف أن تحظى اللوحات التي تشوه الفن باهتمام بعض اللجان الفنية. وهي تجيزها حتى لا يقال عن أعضائها بلا وعي فني أو أنهم ضد الفنون المعاصرة أو أنهم ليسوا على اطلاع كبير على التطور الذي يتنامى يومًا بعد يوم في العالم.
ويستدرك المغلوث بقوله: لا شك أن هناك أعمالاً فنية معاصرة كالتي تعتمد على توظيف الحروفية بصورة حديثة أو أعمالاً تجريدية فيها ذائقة فنية. وهناك فنانين مبدعين لكنهم باتوا بعيدين عن الاهتمام الإعلامي وحتى عن المشاركات في الفعاليات الفنية، كونهم لا يستطيعون توفير أعمال في أوقات زمنية محدودة، فالعمل الفني المتميز يحتاج لوقت. وقبل هذا لتقدير حتى يستطيع المبدع أن يوفر لنفسه ولأسرته حياة كريمة تتيح له مواصلة العملية الإبداعية الحقيقية في ظروف طيبة.


محاولات بائسة
الفنان التشكيلي أحمد فلبان جرد الفن التشكيلي السعودي من أي سمة تميزه ويبرز ذلك في سياق قوله: لازال الفن التشكيلي السعودي يقف في حدود «الظاهرة» بسبب وجود العوائق التي تعترض مسيرته وتقدمه ووصوله إلى المستوى الذي يميزه عن باقي الفنون العربية والعالمية. فالطابع مفقود والأصالة «ممحاة» عبارة عن تشويش وخلط، ومعظم الأعمال محاكاة أو نقل واقتباس من هنا وهناك أو الجمع بينها ومحاولة إبرازها وإعادة إنتاج أعمال الآخرين في ظروف مختلفة تبرز فيها بعض اللمسات التهجينة وتظهر ملامح البيئة الخارجية بفضل استلهام التراث من خلال تناول موضوعات من البيئة، على اعتبار أن ذلك مزاوجة للوصول إلى الأصالة، واللهث ما هو مطلوب تجاريًا للتسويق وتقليد أعمال من يفوز في المسابقات ومن يبيع أكثر حتى أصبحت الصيغ واحدة، والاستلهامات متقاربة، والأساليب والتقنيات متشابهة تتكرر في كل المعارض والفعاليات الفنية، وعندما عجز بعض الفنانين في إيجاد مكان له على خارطة التشكيل السعودي اتجهوا إلى الفن المفاهيمي (Conceptual) الذي يعتمد على تحويل الفكرة إلى هدف وواقع ملموس والتبديل الكلي في العلاقات التقليدية في العمل الفني وتحويل مفهوم الجمال الفني إلى مضمون الفكرة أو التعبير عنها باستخدام الوسائط المتعددة والخامات المختلفة دون الاهتمام بالعمل نفسه وأثره الفني وحرفية الفنان أو التقيد بالأسس الفنية التقليدية المعروفة من حيث التكوين والكتلة والمنظور واللون متحدية قواعد ومصطلحات الفنون ومعاييرها والقيم الجمالية والحسية، وقد ظهر هذا الفن مع الحركة الدادائية الأوروبية في نهاية الخمسينيات الميلادية وبرز من خلال كتابات الصحافي «هنري فلاينت» والفيلسوف «لودفيغ ويتغنشتِن» ومر بعدة مراحل وتجارب وأفكار وسلسلة من الأطروحات والبحوث وتطرق إلى مجالات الأدب والشعر والسينما والمسرح والعلوم والفلسفة، ولا زال هذا النوع من الفن يواجه الكثير من النقد والرفض والقبول في الأوساط الفنية العالمية وخاصة أوروبا وأمريكا التي بدأت في الآونة الأخيرة العودة إلى الفن التقليدي واللوحات، لأن المناهضين له يعتبرونه فنًا عبثيًا مضيعة للوقت والجهد والمال، حيث يتلاشى بعد العرض مباشرة ولا يمكن أن يُقتنى من قبل المتاحف والمقتنين ولأنه لا ينتمي للتقاليد وقواعد ومصطلحات الفنون ومعاييرها والقيم الجمالية والحسية ولا يُعبر عن حضارات الأمم ولا يحفظ تاريخ الشعوب، ويُذكر أنه في عام 1972م صدرت تعليمات من الجهات المشرفة على الفنون التشكيلية في إيطاليا بمنع عرض هذا النوع من الفن في صالاتها وفعالياتها الرسمية والخاصة وعرضه فقط في البيناليات أو عرضه في الشوارع والاحتفالات العامة ضمن قيود محددة لا تمس الأديان والعقائد والأعراق والأعراف والذوق العام والآداب العامة.
ويستطرد فلمبان في حديثه بقوله: خلال الخمسة عشر عامًا الأخيرة، تخطى هذا النوع من الفن إلى مرحلة متقدمة جدًا تبعًا للتطور السريع الذي يشهده العالم في الفكر والأدوات والأداء والتقنيات والتجهيزات وعادة تقوم بتنفيذها شركات ومؤسسات كبيرة وتصرف لها ميزانية ضخمة يرمون من وراءها مصالح دينية وعقائدية وفكرية وسياسية وتجارية، وقد أخذت هذه الصرعة تغزو الساحة المحلية وراقت للعاجزين فنيًا، العبث بمقدرات الفن وبدأوا في خوض هذا النوع من الفن وتجريبه وعرضه ليصبحوا فنانين ليس لقناعة أو فهم ثقافي دراسي وانتماء فلسفي، وإنما لجهل بأصول الفن وتاريخه ومناهجه وإطاره التقليدي ومهمته في حياة الأمم وحضارة الشعوب وخواء في الطرح والشعور بالفراغ الذهني والفكري والجدب في المضامين والقحط في الأفكار وتبلد الحس الجمالي، وحبًا في التحول والمغامرة، لغياب الممارسة النقدية الواعية وعدم تبلور فهم نظري لطبيعة هذه الممارسة ووجود مفاهيم محددة لطبيعة الأسلوب المتبع بعد تخبطهم في دوامة التنقل من اتجاه إلى آخر في مدارس الفن الحديث وخاصة التجريدية وهم بها غافلون، ليس بقصد الإلمام والتعلم والمعرفة، بل سعيًا وراء البحث عن الشهرة والإنتاج السريع السهل من خلال الأساليب والتقنيات الفنية الجاهزة لنيل الاعتراف بهم كفنانين وتقليد الغرب واللهث للخروج عن المألوف ومسايرة الموضة وتنفيذ رغبات المستنفعين وأصحاب المصالح الذين يستغلونهم لمنافع تجارية وعقائدية ودينية وسياسية تحت ستار الشهرة والتألق.
ويخلص فلمبان إلى القول: الواقع أن كل التجارب التي قدمها هؤلاء هي محاولات بائسة بوسائل متواضعة وأفكار بدائية تجاوزت مرحلتها الزمنية في ظل التطور الكبير والسريع ودخول الكمبيوتر والملتي ميديا والجافا والسينما والفيديو وغيرها. هي في وضعها الكئيب لا ينطبق مع فكر وفلسفة الفن المفاهيمي الصحيح، وأكثرها «ملطوشة» ومقتبسة من أعمال عالمية معروفة وفي تكوينها خلط ما بين الأعمال التركيبية والمصبوبة والمنصهرة أو التجسيمية الغائرة أو البارزة، تندرج تحت قائمة الفن التطبيقي أو الكولاج واستخدام خامات البيئة، ولا يمت أبدًا من قريب أو من بعيد إلى الفن المفاهيمي بمفهومه الشامل، هي قمة التشويه وغثاثة الفن، والسبب عدم امتلاكهم الأدوات والثقافة الفنية والتجارب الجادة والفكر الحر القائم على الفلسفة العميقة التي تخولهم إلى طرح هذا النوع من الفن، ومحدودية المجالات التي يفكرون بها في ظل القيود والضوابط والخطوط الحمراء وعدم توفر الورش الحرفية والمعامل والمختبرات الفنية والإمكانيات التقنية والمالية التي تتطلبها تنفيذ الفكرة إلى واقع ملموس بوسائط مقنعة يرتقي إلى المفاهيمية، وهذه حالة خطيرة جدًا، والمطلب ملح في وقف هذا العبث وظاهرة فنون ما بعد الحداثة التي تنادي بترك الجمال والجلال إلى فن الكفر والعهر والتخلي عن الفن الجميل الصادق ومبادئه وتقاليده السامية وقيمه الجمالية والتعبير عن الذات والمجتمع ومشاكل الإنسانية، والتفاخر بالإلمام بالأساليب الفنية الحديثة، كشيء ضروري وهام لا يمكن الاستغناء عنها لمواكبة ركب الثقافة الفنية الغربية، التي في بعضها لا توائم تقاليدنا ولا تتفق مع عاداتنا ولا قناعاتنا، وهذه الحالة تزيد من حدة الركود وقلق الساحة التشكيلية، واتساع الفجوة بين الفن وجمهوره، وبين الفنان الجاد ومتلقيه.


ظاهرة صحية
وخلافًا للرأيين السابقين يرى عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد الدكتور علي مرزوق أن ما يقدم على الساحة التشكيلية اليوم من فنون مفاهيمية يعد ظاهرة صحية تعكس مدى ما وصل إليه الفنان من رؤية فلسفية وثقافية وفكرية.
مضيفًا بقوله: إن الفن المفاهيمي قائم على مفهوم محدد عن طريق تحويل الفكرة إلى عمل فني للمتلقي في صورة عمل تركيبي أو تجميعي، أو تشكيل في الفراغ أو غير ذلك من الوسائط المتاحة، بهدف تحويل النص البصري التشكيلي إلى فن ثقافي وفلسفي. وقد ظهرت المفاهيمية في نهاية خمسينيات القرن الماضي نتيجة ملل الفنان من الإطار التقليدي للعمل الفني التشكيلي، ومن ثم انتشر في بقية بقاع العالم حتى أخذ مساحة كبيرة في بيناليات وملتقيات الفنون التشكيلية الخليجية والعربية.
ويلخص مرزوق رؤيته بقوله: إن المشكلة ليست في اتساع هذه الظاهرة في الوطن العربي والخليجي بل في تسرع البعض من الفنانين خوض مثل هذه الفنون على الرغم من تجاربهم الفنية القصيرة على الساحة التشكيلية. ولذلك فإني اقترح بعض النقاط المهمة التي يجب مراعاتها قبل التعاطي مع هذه الفنون، مثل:
- أن الفن المفاهيمي يقوم على فكرة محددة، ومفهوم واضح، ورؤية فلسفية تحتاج إلى ثقافة فنية عالية وسعة إطلاع.
- تحتاج المفاهيمية والاتجاهات الحديثة إلى تخطيط للموضوع الذي يروم الفنان تقديمه.
- الانفتاح على الواقع المجتمعي الذي يعيش فيه الفنان والتفاعل معه.
- الاشتغال بالقضايا الإنسانية وهموم الفرد والمجتمع.
- محاولة توظيف التكنولوجيا وكل ما يستجد من تقنيات حديثة.


تطور مطلوب
وتتفق رؤية الفنان التشكيلي زكي اليافعي في جوهرها مع رؤية الدكتور مرزوق، حيث يقول: التغيير والتطوير مهم ومطلوب وهو في بعض الأحيان تأثر بما يحدث من تغير وتطور علمي تكنولوجي يصاحبه تأثر فني بما يتلائم مع النسيج الاجتماعي، ولكن أن نبتعد عن الهدف الرئيس من العمل الفني ويتم العمل بأسلوب سطحي لا يؤدي رسالته في تزين المشهد أمام العين المتذوقة للإبداع والجمال وخصوصًا واللوحة هي أهم أنواع الفنون البصرية فهذا التحول يعتبر كعصر الانحطاط في الشعر العربي، لذلك الابتكار مطلوب في الأسلوب والتكنيك وربما الخامة المستخدمة ولكن مع الاحتفاظ بالعنصر الرئيس الذي يميز المدرسة التي تنتمي إليها اللوحة الفنية.


إضافة واحتياج
الفنانة التشكيليه ليلى نصرالله بدت في حديثها منحازة إلى الطرح الحديث وبخاصة المفاهيمي في مجال الفنون التشكيلية، ويتجلى ذلك في ثنايا قولها: المفهوم هو عبارة عن محتوى ومصطلح يقود للفهم له كينونته واحتوائه ومعرفته التي تأخد شكل ومحتوى المطروح المعرفي المعانق لها وتصل للمتلقي بعدة أساليب مركبة تعاصر الحاضر وربما تشعره بمعاناة استشعرها المتلقي واحتواها إعجابًا وفكرًا.. فهي طريق يناسب بنوع ما تطور الذائقة الفينة والنضج الفكري هي أعمال يحتاج لها المجتمع ولكن دون أن نلغي دور المدارس الفنية هي فقط لحظة بصرية نحن بحاجة لها كحاجتنا لتلك المدارس، فهناك صورة لونية وهنا لقطة واقعية لقضية ما بعدة أبعاد فقط اختلفت في طريقة الطرح.. فهم يختزلون الزمن بتلك الفكرة، وأعتقد أننا بحاجة لها لنضيف مساحة فكرية لبعض القضايا بعيدًا عن اللون.


مزاج شخصي
وتجد ليلى التعضيد من الفنانة أحلام الرزيق في قولها: المدارس الفنية المعروفة وليدة حقب زمنية نتجت عن تطورات مهمة عبر العصور التاريخية القديمة وواكب روداها وخضعوا لظروف كل حقبة زمانية وما يتناسب معها، فالمدرسة الواقعية كانت بكر تلك المدارس وكانت هي الأساس الذي يقيّم قوة الفنان من خلال المحاكاة للطبيعة بأبعادها وظلالها ونورها ودقتها حتى تحورت للمدارس الأخرى التي تلتها لتصبح سريعة ذات ضربات واضحة وتتسع تلك الضربات وتتجرد لتصبح بقع لونية كبيرة وكذالك الأعمال المفاهيمية والتركيبية والأعمال الوقتية التي توجه لها بعض الفنانين المحبين لتجديد والتغير والتطوير. فالفن بحد ذاته فن متجدد يخضع لمقاييس الإبداع الذاتية لدى الفنان فكل منا يرى الإبداع والتميز بشيء قد لا يراه الآخرون بنفس الروعة والتميز فالفن هو ذوق. وهذا لا ينكر وجود فنانين مازالوا يمارسون الإبداع بالمدارس التقليدية فهي خاضعه للذوق والاتجاه الفني الذاتي للشخص فليس الغرض المواكبة لمجرد المواكبة ولكن اقتناع الفنان وحبه بذلك التوجه أو ذاك هو أمر ذاتي بحت. فالفن وغيره من المجالات يشبه إلى حد كبير موضة الأزياء فما يتناسب مع شخص ويعجبه قد لا يعجب الآخر والعكس وقد يتعرض الشخص مع تلك الموضة ويرفضها في بدايتها ويتقبلها في ما بعد. خلاصة القول إن كل المدارس القديمة والاتجاهات المستحدثه هي فن حقيقي طال ما صاحب ذلك شغف واستمتاع الفنان القائم به. والسؤال الآن ما هي تسمية المدارس الحديثه المستحدثة ومن سيكون روادها حتى نحظى باستمرارية وتعدد مدارسنا الفنية الحالية والقادمة.


بحث عن الأصالة
ويعود الفنان أحمد البار عضو جماعة فناني المدينة بالحديث إلى نشأة الفن المفاهيمي بقوله: تعود نشأة الفن المفاهيمي للحركة الدادائية الجديدة التى كانت في أوروبا وذلك في مطلع القرن العشرين، والتى اعتمدت على نقل الفكرة كتعبير أو فلسفة يعتمد عليه حسب خامته وأدواته، وخروجًا عن إطار اللوحة وجمالها ورونقها الجميل والذي يتعايش مع كل الأزمان. وفكرة الفنان المفاهيمي فكرة تعتمد على الفلسفة الخاصة بالعمل وكما يراه الفنان المفاهيمي.
ويتابع البار حديثه منتقدًا التعامل مع هذا النوع من الفن قائلاً: إن الفن العربي الأصيل ما زال يبحث عن هويته وأصالته الفنية فكيف لنا أن ننخرط في المفاهيمية بشكل غير مدروس، وللأسف بعض من دخل في هذا المجال ليس لديه الخبرة الكافية فيما يقدمه
وسلامة من له فكرة وفلسفة وجمال فيما يقدمه. وأعتقد أن البعض من الفنانين في الساحة التشكيلية بدأوا يميلون لهذا الفن، وكلنا نفتخر بكل جمال ملموس من الفكر والوعي وكل ما هو جديد ومميز، والحمد لله ما زال هناك فنانون يقدمون في أعمالهم التشكيلية لوحات مخلدة، ذات أبعاد ثقافية أصيلة المعنى والفكر والجمال، ومن هنا أدعو كل فنان للبحث عن أصالته وتراثه الغزير، وأن يكون دائم الاطلاع في فكره وخاماته وألوانه، وأن يكون ذو فكر بصري قوي من خلال تجاربه العديدة وجرأته اللونية، وصقل تجربته بالأساليب الفنية المعاصرة والحديثة، وأتمنى أن نرتقي أكثر بفنوننا وأعمالنا، حيث تشهد الساحة التشكيلية المحلية نهضة شاملة في جميع أنواع الفن التشكيلي.


إثبات حضور
وتناصر التشكيلية سميرة الأهدل فكرة التجريب والأساليب الحديثة وهي تقول: أنا أجد أن أي عمل يقدمه الفنان وفيه فكرة أو مجهود هو في حد ذاته فن، لأن الفن هو اختلاق شيء بشكل إبداعي يتلقاه الناس بإعجاب وحب وهناك الكثير من اﻷعمال المفاهيمية التي ظهرت مؤخرًا فيها الكثير من الفكر والفن وتستحق التقدير، كما أن هناك مجموعة للأسف قدمت أعمالاً مفاهيمية هي مجرد رموز لا يوجد بها أي تكوين أو جهد فني ولا يمكن مقارنتها بتلك التي يقدمها فنانون آخرون. فحقيقة أن بعض هذه اﻷعمال وقتية هي مسأله يجب على الفنان اﻹنتباه لها لأن عدم ديمومة بعض هذه اﻷعمال تجعلها تنسى كما أنها لا تترك بصمة لهذا الفنان ولا تجعل جهده في إنجاز هذا العمل مستمرًا وبالتالي فالعمل ينسى كما أن صاحب العمل إذا اعتمد على اﻷعمال الوقتية فلن يترك لنفسه مكانًا ثابتًا ودائمًا بين زملائه الفنانين في عصره، كما أنه من الممكن أن ينوع بين وجود عمل مفاهيمي دائم ووقتي. وعمومًا لا نستطيع أن ننكر أن هذه المدرسة أثبتت وجودها على الساحة وهناك أسماء قوية في هذا المجال، ولذلك لا يمكن أن نسمي ما يقدمه هؤلاء الفنانين تشويه للفن أبدًا إلا إذا كان ما يقدمه الفنان هو مجرد تركيبات تستخف بعقل المشاهد وهؤلاء قلة، كما لا يمكننا أن ننكر أن هذا الفن أثبت نفسه على الساحة الفنية العالمية بقوة وأن هناك أعمالاً مفاهيمية احتلت الصدارة وهي من اﻷعمال التي تتسم بالديمومة والتي تركت في نفوس المتلقي بصمة كبيرة مثل عمل الفنان السعودي عبدالناصر غارم، أضف إلى ذلك أن العمل الذي قدمه في مزاد كريستيز العالمي بدبي وكان من أنجح اﻷعمال التي طرحت في المزاد، ولذلك فلن نستطيع أن نتغافل عن وجود هذه المدرسة المفاهيمية التي أثبتت قوتها ووجودها كما أنها مثل باقي المدارس التي تقدم أعمالًا تستحق التقدير وأعمالًا لا نستطيع أن نسميها فنونًا أبدًا. وفي النهاية البقاء للأفضل في أي مدرسة أو مجال وكل عمل راق وفيه جهد وفكر سيثبت نفسه مهما اختلفت المدارس المنتمي إليها.




افتُتِح معرض للصور الفوتوغرافية في متحف بومبيدو ميتز .. تحت عنوان "مصوّرو الباباراتزي والمشاهير" خلال 50 عامًا.. - أروى تاج الدين ..


ديلي بيست: مصورو الباباراتزي ودنيا المشاهير خلال 50 عامًا.. في متحف بومبيدو ميتز




أروى تاج الدين


مصورو الباباراتزي.. ودنيا المشاهير خلال 50 عامًا.










17 / 20



































افتُتِح معرض للصور الفوتوغرافية تحت عنوان "مصوّرو الباباراتزي والمشاهير"، في متحف بومبيدو ميتز للفن المعاصر في العاصمة الفرنسية باريس، وسوف يستمر المعرض حتى 9 يونيو المقبل.

وقد ذكرت صحيفة "ديلي بيست" أن "كليمنت شيرو" رئيسة قسم التصوير في مركز بومبيدو في باريس، قد قامت بجمع أعمال هذا المعرض بالشراكة مع "كوينتين باجاك" كبير أمناء التصوير الفوتوغرافي في متحف الفن الحديث، على مدى ثلاثة أعوام، ويعرض هذا المعرض صورًا فوتوغرافية التقطت للمشاهير في مواقف عدة منذ عام 1914، حينما كان التصوير الصحفي غير متعارف عليه مثل الآن، كما يعرض أيضًا أوضاعاً للكاميرا في حال التقاط الصور السرية، إضافة إلى عدسات تم وضعها بتحفظ في ساعات وولاعات وأربطة عنق وغيرها من أشكال التمويه. 

ومن بين الأقسام التي يضمها المعرض أيضًا، قسم الفيلم الفرنسي "لا دولتشي فيتا"، الذي يشرح كيف صور مخرجه "فيلليني" مهنة المصوّر الصحفي، ويضم المعرض أيضاً قسمًا يضمّ صور مخابئ لسبعة من مشاهير النساء من بينهن: بريجيت باردو، باريس هيلتون وجاكلين كنيدي أوناسيس، ويصور إشكالية المرأة والحياة الجنسية للأنثى من خلال المشكلات والقضايا التي أُثِيرت بسبب هؤلاء النساء.



جائزة الشارقة للصورة العربية تتضمن هذا العام 6 ثيمات يعلن عنها مع تفاصيل النسخة الرابعة قريباً .. كما أكد ذلك / أديب شعبان العاني / رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد المصورين العرب- أميرة عبد الحافظ ..




الشارقة - أميرة عبد الحافظ:
أكد أديب شعبان العاني، رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد المصورين العرب أن جائزة الشارقة للصورة العربية تتضمن هذا العام، 6 ثيمات يعلن عنها مع تفاصيل النسخة الرابعة قريباً، وقال ل "الخليج" إن هذه الثيمات هي تصوير الوجوه والأزياء العربية التي تتضمن تصوير الأشخاص صوراً نصفية أو كاملة، داخل استوديو أو في بيئتهم ومحيطهم الطبيعي، على أن تبرز الصورة ملامحهم وأزياءهم وفلكلورهم العربي، وتصوير الطبيعة وتتضمن صوراً للمناظر الطبيعية والحياة الفطرية على ألا تضم عنصراً بشرياً، والتصوير الصحفي، والتصوير المقرب، والتصوير المعماري وتتضمن تصوير المباني والمنشآت التي شيدها الإنسان، والتصوير المفاهيمي وهو فن قائم على رمزية الفكرة وتحويل مفهوم معين إلى صورة، وهناك ثيمة خاصة برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتركز محاورها على الشارقة بشكل عام وتتغير كل دورة حسب ما تراه اللجنة مناسباً لكل سنة، وحرصت إدارة المكتب التنفيذي لاتحاد المصورين العرب الذي يتخذ من الشارقة مقراً له على تخصيصها هذا العام لمعالم الإمارة السياحية والتراثية .
وعن أهداف هذه الثيمة قال العاني: نود أن نحث المصور على التقاط صورة متآلفة مبدعة تبرز كل ما تتمتع به الشارقة من جماليات كونها جوهرة عالم السفر العربي، لما تقدمه من مهرجانات وفعاليات وأحداث على مدار العام يتم تنظيمها بشكل محترف، كما قمنا بتغيير اسم مسابقة مصور العرب لتصبح مصور العام .
وعن سبب تقدم المصور لمسابقة مصور العام وعدم اختياره مباشرة من قبل لجنة التحكيم قال: يمنح هذا اللقب للمصور المتميز بأعماله الفوتوغرافية، التي لمست الكثير من الناس،والذي لعب دوراً حضارياً في إشاعة ثقافة التصوير الفوتوغرافي والتشجيع على العلم والمعرفة، كما يتم اختياره وفقاً لعدد الجوائز والتقديرات المحلية والعالمية التي حصل عليها، وأهم وعدد المعارض التي شارك فيها، وعلى الألقاب واللقاءات الصحفية والإعلامية والورش والدورات التدريبية التي قدمها، وكل إنجازاته في هذا المجال، وهذه المعلومات لابد أن يحددها المصور بنفسه .
وقال العاني إنه بجانب الزيارات والدورات التدريبية التي ستقدم للمشاركين في المسابقة و التي ستشهدها الأماكن المختارة في كل الإمارات، سيكون هناك العديد من ورش العمل والدورات التدريبية التي ستشهدها الشارقة، فأحداث أسبوع المسابقة ستتزامن مع الاحتفاء بها وبحصولها على هذا اللقب المميز، الشارقة مدينة القباب الجميلة، والأبنية الحكومية المميزة، والأماكن التراثية والثقافية والوجهة السياحية المفضلة التي لا مثيل لها، حتى مباني الجامعات بها تختلف عن غيرها، وسوف ننظم رحلات للمصورين العرب ننقلهم فيها إلى أماكن مختلفة هنا بعد أن نقسمهم لمجموعات، على سبيل المثال مجموعة تذهب للأسواق القديمة، وأخرى للبحيرة، وثالثة للمساجد وهكذا، حتى نحصل على عدد كبير ومميز من الصور التي ستنقل بحق صورة الإمارة الباسمة .
أما عن الشخصية التي اختيرت هذا العام ليدور حولها فيلم رواد التصوير الذي يقدم سنوياً فقال: سوف نحتفي برائد الصورة العربية المصور المصري عبد الفتاح رياض الذي أغنى المكتبة العربية للتصوير الفوتوغرافي بالعديد والعديد من الأعمال الفنية المميزة .
عما إذا كانت المشاركة في الجائزة متاحة للجميع فأكد أن المسابقة مفتوحة لكل العرب داخل الوطن أو في المهجر، هواة وطلاباً ومحترفين .
وكانت النسخة الرابعة أطلقت من بيت السناري في القاهرة وهو تابع لمكتبة الإسكندرية، وعن سبب هذا الاختيار أوضح العاني أن ذلك جاء لما لمصر من دور ثقافي وفني حافل في المنطقة، وأن القاهرة حاضنة الثقافة والفنون والعلم والمعرفة في الوطن العربي، وهي قرة عين هذا الوطن . واعتبر العاني اختيار بيت السناري لحفل الافتتاح اختياراً ذكياً لما له من مكانة تاريخية وتراثية في مصر، كونه ميداناً من ميادين الثقافة العربية الكبيرة التي تتميز بها هذه الدولة العريقة .

— مع ‏‎Adeeb Alani‎‏.





‏الشارقة - أميرة عبد الحافظ:<br /><br/>أكد أديب شعبان العاني، رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد المصورين العرب أن جائزة الشارقة للصورة العربية تتضمن هذا العام، 6 ثيمات يعلن عنها مع تفاصيل النسخة الرابعة قريباً، وقال ل "الخليج" إن هذه الثيمات هي تصوير الوجوه والأزياء العربية التي تتضمن تصوير الأشخاص صوراً نصفية أو كاملة، داخل استوديو أو في بيئتهم ومحيطهم الطبيعي، على أن تبرز الصورة ملامحهم وأزياءهم وفلكلورهم العربي، وتصوير الطبيعة وتتضمن صوراً للمناظر الطبيعية والحياة الفطرية على ألا تضم عنصراً بشرياً، والتصوير الصحفي، والتصوير المقرب، والتصوير المعماري وتتضمن تصوير المباني والمنشآت التي شيدها الإنسان، والتصوير المفاهيمي وهو فن قائم على رمزية الفكرة وتحويل مفهوم معين إلى صورة، وهناك ثيمة خاصة برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتركز محاورها على الشارقة بشكل عام وتتغير كل دورة حسب ما تراه اللجنة مناسباً لكل سنة، وحرصت إدارة المكتب التنفيذي لاتحاد المصورين العرب الذي يتخذ من الشارقة مقراً له على تخصيصها هذا العام لمعالم الإمارة السياحية والتراثية .<br /><br/>وعن أهداف هذه الثيمة قال العاني: نود أن نحث المصور على التقاط صورة متآلفة مبدعة تبرز كل ما تتمتع به الشارقة من جماليات كونها جوهرة عالم السفر العربي، لما تقدمه من مهرجانات وفعاليات وأحداث على مدار العام يتم تنظيمها بشكل محترف، كما قمنا بتغيير اسم مسابقة مصور العرب لتصبح مصور العام .<br /><br/>وعن سبب تقدم المصور لمسابقة مصور العام وعدم اختياره مباشرة من قبل لجنة التحكيم قال: يمنح هذا اللقب للمصور المتميز بأعماله الفوتوغرافية، التي لمست الكثير من الناس،والذي لعب دوراً حضارياً في إشاعة ثقافة التصوير الفوتوغرافي والتشجيع على العلم والمعرفة، كما يتم اختياره وفقاً لعدد الجوائز والتقديرات المحلية والعالمية التي حصل عليها، وأهم وعدد المعارض التي شارك فيها، وعلى الألقاب واللقاءات الصحفية والإعلامية والورش والدورات التدريبية التي قدمها، وكل إنجازاته في هذا المجال، وهذه المعلومات لابد أن يحددها المصور بنفسه .<br /><br/>وقال العاني إنه بجانب الزيارات والدورات التدريبية التي ستقدم للمشاركين في المسابقة و التي ستشهدها الأماكن المختارة في كل الإمارات، سيكون هناك العديد من ورش العمل والدورات التدريبية التي ستشهدها الشارقة، فأحداث أسبوع المسابقة ستتزامن مع الاحتفاء بها وبحصولها على هذا اللقب المميز، الشارقة مدينة القباب الجميلة، والأبنية الحكومية المميزة، والأماكن التراثية والثقافية والوجهة السياحية المفضلة التي لا مثيل لها، حتى مباني الجامعات بها تختلف عن غيرها، وسوف ننظم رحلات للمصورين العرب ننقلهم فيها إلى أماكن مختلفة هنا بعد أن نقسمهم لمجموعات، على سبيل المثال مجموعة تذهب للأسواق القديمة، وأخرى للبحيرة، وثالثة للمساجد وهكذا، حتى نحصل على عدد كبير ومميز من الصور التي ستنقل بحق صورة الإمارة الباسمة .<br /><br/>أما عن الشخصية التي اختيرت هذا العام ليدور حولها فيلم رواد التصوير الذي يقدم سنوياً فقال: سوف نحتفي برائد الصورة العربية المصور المصري عبد الفتاح رياض الذي أغنى المكتبة العربية للتصوير الفوتوغرافي بالعديد والعديد من الأعمال الفنية المميزة .<br /><br/>عما إذا كانت المشاركة في الجائزة متاحة للجميع فأكد أن المسابقة مفتوحة لكل العرب داخل الوطن أو في المهجر، هواة وطلاباً ومحترفين .<br /><br/>وكانت النسخة الرابعة أطلقت من بيت السناري في القاهرة وهو تابع لمكتبة الإسكندرية، وعن سبب هذا الاختيار أوضح العاني أن ذلك جاء لما لمصر من دور ثقافي وفني حافل في المنطقة، وأن القاهرة حاضنة الثقافة والفنون والعلم والمعرفة في الوطن العربي، وهي قرة عين هذا الوطن . واعتبر العاني اختيار بيت السناري لحفل الافتتاح اختياراً ذكياً لما له من مكانة تاريخية وتراثية في مصر، كونه ميداناً من ميادين الثقافة العربية الكبيرة التي تتميز بها هذه الدولة العريقة .‏




 

أقام المصور البحريني / خالد النشيط / معرضا للصور الفوتوغرافية في العاصمة الفرنسية باريس ..حول المرأة البحرينية ودورها الريادي في خدمة المجتمع

مسلطًا الضوء على مسيرة المرأة العاملة في شتى المجالات
النشيط يقيم معرضًا للصور الفوتوغرافية في باريس

أقام المصور البحريني خالد النشيط معرضا للصور الفوتوغرافية في العاصمة الفرنسية، باريس، حول المرأة البحرينية ودورها الريادي في خدمة المجتمع وذلك بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية؛ إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح، ككيان عربي إسلامي العام 1783، والذكرى الثانية والأربعين لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى الرابعة عشرة لتولي صاحب الجلالة ملك البلاد سدة الحكم.
تضمن المعرض صورا فوتوغرافية حول المراة العاملة بين الماضي والحاضر، حيث تم عرض صور لنساء بحرينيات في شتى المجالات المختلفة مثل المرأة المذيعة، والمرأة المعلمة، وملكة الجمال، وعارضة الأزياء والممثلة والفنانة وربة الأسرة والفارسة والرياضية وغيرها من الصور التي تعكس مدى انخراط المرأة البحرينية في المجتمع.
وتم افتتاح المعرض ضمن فعاليات احتفال سفارة مملكة البحرين لدى الجمهورية الفرنسية بالعيد الوطني، حيث أشاد السفير ناصر البلوشي بدور الشباب البحريني في تمثيل مملكة البحرين في المحافل الدولية من خلال الفن والإبداع، وإن سفارتنا في فرنسا تدعم هذا النوع من الأعمال الفنية التي تصب لصالح مملكة البحرين.
وصرح المصور البحريني خالد النشيط بقوله: “إن الصور تعكس نظرتي إلى حال المرأة البحرينية والتي تمثل الانفتاح والحرية والمثابرة، وقد اخترت مدينة الأضواء باريس لعرض صوري كخطوة أولى للعالمية، خصوصا أن نظرة الغرب إلى واقع المرأة الخليجية عموما والبحرينية خصوصا مهم جدا في ترسيخ صورة مشرقة عن مملكتنا الغالية”.

 



تكرّيم الفائزين بالدورة الثالثة من جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي .. من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ..- - رشا المالح ..

مشاركات فاقت التوقعات و3 مواسم من الانتشار الواسع محلياً ودولياً


حمدان بن محمد يكرم فرسان جائزة التصوير الضـــــــــوئي في دورة «صنع المستقبل»








كرّم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، الفائزين بالدورة الثالثة من جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي خلال حفل ختام الجائزة في مركز دبي المالي العالمي، وبحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ حشر بن حشر آل مكتوم ومعالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة ورئيس مجلس أمناء جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي وعدد كبير من الشخصيات الدبلوماسية وكبار المسؤولين والمعنيين بالشأن الفني.


و بعد اختتام الحفل، افتتح سموه المعرض الخاص بأعمال الفائزين، إضافة إلى صور من أعمال سموه الفوتوغرافية، التقطها خلال رحلته إلى تنزانيا مؤخراً. وتعكس جمال الطبيعة والحياة البرية، وطبيعة المجتمع والناس فيها.


إنجاز ونجاحات


بدأ الحفل بكلمة أمين عام الجائزة علي خليفة بن ثالث التي تمحورت حول ما حققته الجائزة من نجاح وإضافة سواء على صعيد دبي والإمارات أو على المستوى العالمي، مشيراً إلى اقتدائهم بحكمة قائدهم التي جعلت من "المستحيل وجهة نظر"، ودور الجائزة في دعم المشاركين فيها في الترويج لأعمالهم من خلال المعارض التي تنظمها في مختلف البلدان. وأكد أن شفافية الجائزة حكمت بحجب عدد من الجوائز عن بعض الفئات لعدم تحقيقها المعايير، وأعلن في ختام كلمته عن ثيمة الدورة الرابعة من الجائزة وهي "الحياة ألوان".


فيلم وثائقي


تضمنت فقرات الحفل عرض فيلم ترويجي عن الجائزة ثم فيلم وثائقي عن مبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم حول زيارة مخيم اللاجئين السوريين في الأردن وتفاعل الأطفال مع الكاميرات، التي استلموها وفرحتهم بالتقاط الصور. أما المفاجأة التي قدمها الحفل للحضور فتمثلت بمشاركة فريق "سيرك الشمس" العالمي عبر تقديمه لوحات فنية تعبيرية في الأداء، لتعكس كل لوحة محور فئة من فئات الجائزة قبل الإعلان عنها.


تكريم


كرم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين بالجوائز التقديرية، ومن ضمنها الجائزة التقديرية الخاصة التي منحت لسمو الشيخ حشر بن حشر آل مكتوم مدير دائرة الإعلام في دبي. ثم كرم الفائزين بمحور "صنع في المستقبل" بما فيها الجائزة الكبرى.


أبيض وأسود


كما كرم سعيد محمد النابودة نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، الفائزين بالمحور "العام"، لتعلن عضو لجنة التحكيم سوزان باراز أسماء الفائزين بعد كلمتها حول قيمة الصورة التي تعتبر اللغة العالمية الصامتة. وليقوم معالي عبدالرحمن العويس بتكريم الفائزين بمحور "الأبيض والأسود". وكرم الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين بمحور "حياة الشارع".


فائزون: الجائزة أفضل مسابقات العالم أتاحت إبراز إمكانياتنا الفنية


أشاد الفائزون بجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، بالمكانة الكبيرة التي تحتلها الجائزة، مثمنين دورها في إظهار وإبراز مواهبهم والتعريف بمواهبهم الفنية، واصفين إياها بأفضل مسابقات العالم. وقال سعيد عبد الله محمد جموح من الإمارات، الفائز بالمركز الثالث عن فئة (المحور العام - الإمارات) إن شغفه بالتصوير الضوئي بدأ منذ العام 1999، وقد تعرف على جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي من خلال شبكات التواصل الاجتماعي. مضيفاً انه شارك في الدورتين الأولى والثانية من الجائزة لكن لم يكتب له النجاح، ويرى سعيد أن الجائزة إحدى أفضل جوائز التصوير الضوئي التي شارك فيها.


أفضل مسابقات العالم


أما علي الزيدي من الكويت، الذي فازت صورته (علّمني) بجائزة المركز الأول في محور (صنع المستقبل- دولي) فقال: إنه سمع بالجائزة عبر وسائل الإعلام وخلال فعالية أقيمت في الكويت في الصيف الماضي. مضيفا "رغم علمي أن صورتي تحمل رسالة قوية ويمكن أن تفوز بأي مسابقة، لكنني لم أكن أتوقع أن أفوز بجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي لأنها من أقوى المسابقات في العالم، وتشهد منافسة شديدة بين المشاركين.


توقعت أن تكون أفضل حظوظي في محور "صنع المستقبل"، وهي الفئة التي فازت بها صورتي فعلاً". مضيفا "أعتقد أن طريقة تنظيم المسابقة هي الأفضل في العالم، وتشرفني المشاركة في هذه الجائزة سواء هذا العام أم في المواسم المقبلة".


وقال منصور محمد أحمد سالم المنصوري من الإمارات الفائز بصورة "إبحار؟ أم تحليق؟"، في المركز الثالث عن فئة (صنع المستقبل- إماراتي - مكرر) إنه سمع بالجائزة لأول مرة عبر إحدى المحطات الإذاعية، ثم بحث عنها على شبكة الإنترنت. مؤكداً "جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي هي فرصة حقيقية للترويج لنفسك ولبلدك في مجال التصوير الضوئي، وهي حقاً تجربة رائعة للغاية".


مكانة مرموقة


أما يانان لي من الصين الفائزة صورته بالمركز الأول في محور (الأبيض والأسود) فقال: إنه علم بأخبار الجائزة عن طريق الإنترنت، مضيفا "أنا مهتم جداً بمنطقة الشرق الأوسط وخاصة جوانب الدين والثقافة والتاريخ. لقد كانت المشاركة في هذه المسابقة الشهيرة شرفاً كبيراً لي، وهي مسابقة التصوير الوحيدة التي أعرفها في هذه المنطقة".


أما نغاي-بون وونغ من الصين - هونغ كونغ، صاحب صورة قتال الأحصنة، الفائزة بالمركز الثالث في المحور نفسه، فقد علم بالجائزة من خلال أصدقائه. مؤكداً "انطباعي أنّ جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي تحظى بمكانة مرموقة وفريدة على مستوى العالم، ولذلك أودّ المشاركة في الدورات القادمة إذا سنحت لي الفرصة".


تطوير مهارات


وقال سانتياغو بانون من إسبانيا، الفائزة صورته "براً وجواً" بالمركز الثالث عن محور "حياة الشارع": "أخبرني عن هذه الجائزة أحد أصدقائي، وقد كان فوزي بالجائزة مفاجأة كبيرة وشرفاً عظيماً لي. وكنت أعرف منذ البداية أن محور "حياة الشارع" هو أفضل فرصة لي.


مضيفاً "بعد ثلاث مواسم فقط، أضحت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي من أبرز المسابقات المرموقة في مجال التصوير على مستوى العالم، ولذلك أعتبر اختياري بين الفائزين شرفاً كبيراً لي ودافعاً لتطوير مهاراتي كي أصبح مصوراً أفضل. وأتوجه بالشكر لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي".


أما هانيلور شنايدر من ألمانيا الفائزة صورتها "الشاشة اللمسية لعالم العجائب"، بالمركز الثالث عن محور (صنع المستقبل- دولي)، فقالت: إنها علمت بالمسابقة من خلال الإنترنت ودوريات نادي DVF ومجلات التصوير.


نخبة من خبراء التصوير العالميين أشرفوا على تحكيم الجائزة


ضمت لجنة محكمي جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، نخبة من خبراء التصوير العالميين، ومن ضمن المحكمين كارولين ميتكالف، التي عملت في مجلة «كوند ناست ترافيلير»، منذ إطلاقها في عام 1997. وكانت قد عملت سابقاً في صحف ومجلات، «ذا أوبسيرفير» و«ذا أندبندنت» و«فاينانشال تايمز». وقد حظيت مجلة «كوند ناست ترافيلير» باستحسان كبير ونالت عدداً كبيراً من الجوائز خلال 15 عاماً منذ إطلاقها على صورها المتميّزة التي تغطي مواضيع متنوعة مثل نمط الحياة، والطعام والشراب، وصور الأشخاص، والتصميم الداخلي وصور المواقع والمناظر الطبيعية الخلابة.


إضافة إلى شيريل نيومان وهي مديرة تصوير فوتوغرافي حاصلة على جائزة مجلة تيلغراف، وتعمل منذ عام 2001 على زيادة سجل إنجازاتها من خلال استخدام أفضل المصورين في العالم والبحث عن مواهب جديدة شابة في الكليات والمهرجانات ومن خلال مراجعة قوائم الأعمال. وتشمل مهارات شيريل الحصيفة الاختيار الجيد للمصورين المناسبين لتصوير صيحات الموضة والفنون التشكيلية والبورتريه.


نقاد التصوير


من ضمن محكمي الجائزة أيضاً هينك كوتين وهو مصور هولندي محترف، وعُرف بين نقاد التصوير بأسلوبه المميز عالمياً. تخرّج هينك في المعهد البريطاني للتصوير الفوتوغرافي الاحترافي، وحصل على العديد من الجوائز خلال مشواره المهني من بينها مصور العام من «إنترناشيونال ويدنج» «مرتين»، وجائزة «ليشفيلد» (عن أكثر استخدام ابتكاري من الإنسان) وجائزة مصور العام لسنة 2004 من «أفرول» وجائزة «أوفرسيز ويدنج» من المعهد البريطاني للتصوير الاحترافي.


إضافة إلى حسين مهدوي، الذي حصل على عضوية اتحاد المصورين الأوروبيين (FEP) عام 2003، كما حصل على زمالة في اتحاد كبار المصورين (MPA) والمعهد البريطاني للتصوير الاحترافي (BIPP) عام 2005. وشارك بفعالية في اتحاد MPA ومعهد BIPP منذ 1996 كمتحدث ومحاضر وأستاذ ومحكّم. وكان رئيساً ومديراً سابقاً لاتحاد كبار المصورين.


تضم اللجنة أيضاً مصورين محترفين من ضمنهم جون جونز، والذي تميز خلال عمله كمصور صحفي بوكالة سيجما فوتو بتوثيق الصراعات الدائرة في شتّى أنحاء العالم، وكان أبرزها في أوروبا الشرقية وأفريقيا والشرق الأوسط. وقد نشرت أعماله على نطاق واسع، حيث نجد له أعمالاً في مجلات «تايمز»، و«نيوزويك»، و«ذا نيويورك تايمز»، ومجلة «صنداي تايمز»، و«باريس ماتش»، كما وشارك في تأليف العديد من الكتب عن التصوير، إضافة لكونه يعمل كمحكّم لكثير من مسابقات التصوير الدولية، كما يقوم بإلقاء العديد من المحاضرات، ويعمل حالياً مديراً لقسم التصوير بمجلة «صنداي تايمز».


خبرات دولية


تضم الجائزة أيضاً في عضوية تحكيمها ريكاردو بوسي، الأمين العام للاتحاد الدولي لفن التصوير. ويختص ريكاردو بتصوير الأسفار والطبيعة، ويحمل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية، والماجستير في السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية، كما شارك ريكادرو كعضو في لجان التحكيم في أكثر من 200 مسابقة وطنية ودولية منذ عام 1982، وتوسع عمله في لجان التحكيم ليصل إلى أكثر من 22 بلداً، وبلغت حصيلته أكثر من 1000 مشاركة في مسابقات دولية حقق فيها أكثر من 200 جائزة، منها حصوله خمس مرات على جائزة بطل العالم في تصوير الطبيعة التي يمنحها الاتحاد الدولي لفن التصوير «FIAP».


رواد التصوير


ومن المحكمين أيضاً، سنات شدهان وهو مصور هندي رائد للمناظر الطبيعية والحياة البرية، وهو زميل في المجلس الهندي الدولي للتصوير بنيودلهي. وقد حصل سنات على جائزة "جيورف بوراسكار"، وهي عبارة عن وسام شرف تقدمه حكومة غوجارات بالهند. وحصد سنات خلال حياته المهنية الطويلة والمشرقة أكثر من 60 جائزة ووسام شرف في التصوير. وسوزان باراز،.


إضافة إلى وليد قدورة، وهو عضو في رابطة المصورين في إسبانيا وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية. وقد نظّم وليد أثناء عمله المثمر في مجال التصوير العديد من المعارض، كما حصد العشرات من الجوائز على المستويين الوطني والدولي، إذ شارك في هيئات التحكيم في عدد من مسابقات التصوير حول العالم.


وتولى قدورة، منذ انضمامه لصحيفة «البيان» بدبي عام 1980، رئاسة قسم التصوير بالجريدة، حيث جمع مجموعة من الصور التي توثق أعمال التنمية والتطوير التي تشهدها دولة الإمارات.


جائزة تأخذ بيد الموهوبين إلى دروب الإبداع


بحضور ومباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، عن تأسيس جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي في مارس 2011. وقد مضت الجائزة في خطى ثابتة وواثقة تستلهم أفكار مؤسسها، مستهدفة بناء الإنسان من خلال صقل مهاراته والتقدم بطموحه إلى آفاقٍ لا تعترف بوجود نهايةٍ للتميز في مجال التصوير الضوئي، في زمان باتت فيه الصورة أصدق شاهدٍ على الحقيقة والأقدر على نقل الخبر بتفاصيل تُغني عن الكلمات.


رؤية سمو ولي عهد دبي راعي الجائزة تولّدت من دافع حرصه على مواكبة تطلعات الحكومة الرشيدة في بناء الإنسان ثقافياً وفكرياً ومهنياً ليس فقط داخل الوطن بل لإيصال الرسالة الإنسانية والفنية للجائزة إلى أبعد مدى على وجه الكرة الأرضية.


بناء الإنسان هو الشغل الشاغل للقيادة الحكيمة وليس للتدليل على ذلك أكثر من قول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "الفرد هو العنصر الأساسي في القوة، وطبيعي أن ينصب اهتمامنا الأول عليه دون غيره"، ومن هذه الجملة تولّدت مجمل الأهداف الاستراتيجية للجائزة والتي لم تقصر اهتمامها فقط على المواطن رغم أنه المستهدف الأول، إلا أنها أبت إلا أن تواكب المكانة العالمية التي وصلت إليها الإمارات بشكل عام ومدينة دبي على وجه التحديد في كل المجالات. وتسعى الجائزة، وفق رؤية مؤسسها إلى الوصول بجيل الموهوبين في مجال التصوير إلى طموحاتهم، والأخذ بيدهم إلى دروب الإبداع.


الجائزة التقديرية


فاز بالجائزة التقديرية الدكتور رين إن جي هو مؤسس شركة لايترو (Lytro) ورئيسها التنفيذي، وهي شركة تقنية ناشئة تأسست في مدينة ماونتين فيو في ولاية كاليفورنيا، وطرحت أول كاميرات تجارية تعمل بتقنية "المجال الضوئي" (light field).


وتقوم أعمال شركة لايترو وتقنيتها على رسالة الدكتوراه التي قدمها الدكتور رين عن التصوير بالمجال الضوئي، حيث فازت رسالته بجائزة رسائل الدكتوراه ACM وجائزة آرثر صامويل من جامعة ستانفورد.


ومن خلال بحوثه المتخصصة في تقنيات التصوير. وعن فوزه بجائزة "أفضل تقرير/بحث فوتوغرافي" قال رين إن جي "لقد ألهمني العمل المميز الذي تقوم به جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي من أجل الارتقاء بثقافة المشاركة والإبداع البصري، وأعتقد أن هذه الدفعة من الطاقة والموارد هي قوةٌ إيجابية مهمة ومتنامية في ميدان التصوير الضوئي. وأتطلع لحضور الحفل الختامي لهذه الدورة من الجائزة حيث يتم تكريم المصورين المشاركين عموماً، وأصحاب الأعمال الفائزة هذا العام بشكل خاص.


كما فاز بالجائزة التقديرية ستيف ماكاري، وهو من الأشخاص الموهوبين في مجال التصوير الضوئي منذ أكثر من 30 عاماً، حيث احتلت صوره أغلفة عشرات الكتب والمجلات، وله أكثر من اثني عشر كتاباً، وأقام عدداً لا يحصى من المعارض حول العالم لعرض أعماله.


وقد ولد ماكاري في ضواحي فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا، ودرس الفن السينمائي في جامعة ولاية بنسلفانيا، وقد تم تكريم ماكاري بعدد من الجوائز المرموقة في مجال التصوير الضوئي، منها ميدالية روبرت كابا الذهبية، وجائزة المصورين الصحافيين الوطنية، كما فاز بالجوائز الأربع الأولى في مسابقة التصوير الصحافي العالمية وهو ما لم يسبق لأحدٍ إنجازه.


تغريدة


أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي، على دعم المصورين الموهوبين وتوفير الفرصة لعرض أعمالهم المبدعة. ورد ذلك في تدوين لسموه أمس على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي، «تويتر»، حيث كتب: «سعدت اليوم بتكريم الفائزين في جائزة التصوير الضوئي، تأملت أعمال المبدعين في مجال التصوير ممن يسعون إلى دمج جماليات ثقافات العالم في صورهم، الإبداع مستمر.. ونطمح دائماً لاستقطاب ودعم المصورين الموهوبين وتوفير الفرصة لعرض أعمالهم المبدعة».


الفائزون

الجائزة المحور اسم الفائز الدولة

الجائزة الكبرى صنع المستقبل فويانج زهو الصين

المركز الأول - دولي صنع المستقبل علي الزيدي الكويت

المركز الثاني - دولي صنع المستقبل جاو ليانهوي الصين

المركز الثالث- دولي صنع المستقبل هانلورا شنايدر المانيا

المركز الثالث - إماراتي صنع المستقبل عمران عبد الرحمن الأنصاري الإمارات

المركز الثالث - إماراتي مكرر صنع المستقبل منصور محمد المنصوري الإمارات

المركز الأول - دولي العام فلاديمير بروشين روسيا

المركز الثاني - دولي العام محمد الأمسياه رؤوف اندونيسيا

المركز الثالث - دولي العام محمد صالح بن دولاه ماليزيا

المركز الثاني - إماراتي العام سليمان احمد عيد الحمادي الإمارات

المركز الثالث - إماراتي العام سعيد عبد الله جمعوه الإمارات

المركز الأول الأبيض والأسود ينان لي الصين

المركز الثاني الأبيض والأسود إدموندو سيناتوري إيطاليا

المركز الثالث الأبيض والأسود وونج نجاي بون هونغ كونغ

المركز الثاني - حياة الشارع جيانهوا لين الصين

المركز الثاني - مكرر حياة الشارع جيانهوي لياو الصين

المركز الثالث حياة الشارع سانتياغو دانيال بانون إروجو إسبانيا


مجلة فن التصوير

مجلة فن التصوير