(C) Hicham Benohoud
ولد هشام بن احد في عام ١٩٦٨ بمراكش. في عام ٢٠٠٣، أكمل تدريبه في المدرسة العليا للفنون الزخرفية في ستراسبورغ. في عام ٢٠٠٥، درس التصوير الفوتوغرافي في استوديو فريسنو الوطني للفنون المعاصرة في توركوان، فرنسا.
منذ عام 2001 تمثله غاليري “في.يو” في باريس التي خصصت له ثلاثة معارض فردية. في المغرب، يتم تمثيله من قبل غاليري أتيليه ٢١ في الدار البيضاء منذ عام 2010.
من عام ١٩٩٨، عرض اعماله في فرنسا بما في ذلك مركز جورج بومبيدو، والقصر الكبير، ومتحف الفنون الزخرفية وقصر طوكيو في باريس. كما انه عرض أيضا في معرض هايوارد في لندن، ومتحف الفنون بالاست في دوسلدورف، في قصر الفنون الجميلة في بروكسل، متحف موري في طوكيو، ومؤسسة ابرتور في نيويورك، وما إلى ذلك. وقد شارك في العديد من المعارض والبيناليات الدولية : فوتو إسبانيا، باريس فوتو، آرت باريس، ومعرض بروكسل، وبينالي داكار، لقاءات التصوير الفوتوغرافي باماكو، لا بينالي دي بونتيفيدرا في اسبانيا، وبينالي ثيسالونيكي في اليونان، الخ
الفوتوغرافي هشام بن أحد
حوار خاص مع نيشان
يبدأ اليوم الفنان المغربي الفوتوغرافي هشام بن أحد، المتخرج من المدرسة العليا للفنون الزخرفية في ستراسبورغ، معرض صوره الجديد، الذي خصصه لصور حيوان الحمار في شكل جديد.
معرض الصور و الذي سيحتضنه متحف مؤسسة عبد الرحمان السلاوي بمدينة الدار البيضاء منذ اليوم الجمعة 29 نونبر و إلى غاية ال 4 من يناير 2014، أطلق عليه الفنان عنوان ''الحمير في وسطهم الطبيعي'' Ânes Situ، و رأى من خلاله ان يقدم صورا عن الحمير، بخلاف ما يقدمها باقي الفوتوغرافيين المحترفين.
إختار صورا للحمير في أرقى الأماكن الذي قال بأنها مكانهم الطبيعي، صالونات مغربية و اخرى عصرية، مكتبات منزلية، فوق سجاد رفيع و راقي، و داخل أشكال مختلفة، بنايات عجيبة من الطوب الأحمر و الرمادي، و وسط أشكال هندسية من المعدن مختلفة التصاميم، يرسل هشام عدة رسائل لمن يهمه الشان حول هذا الحيوان الأليف، و حول تناقضات المجتمع المغربي.
''المعرض يعبر عن قناعاتي، و وجهة نظري، المعرض يعبر عن مختلف التناقضات المتأصلة في المجتمع المغربي المعاصر'' بهذه الكلمات يصف هشام بن أحد، معرض صوره الجديد في شكله و الهزلي في مضمونه.
و يضيف هشام، اعلم ان الحمار لا يلتقي مع المنازل المعاصرة، لكن بنظرتك لواقع المغرب و واقع الدار البيضاء تجد الفيلا و بجانبها دور الصفيح، كذلك ارتأيت ان اشرح بصوري واقع مجتمعي الذي أعيش فيه، فما يميز فني أنه يجمع الأشياء التي لا يمكن جمعها، لأترك للمشاهد قراره الأخير و فهمه العميق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق