الجمعة، 10 أكتوبر 2014
بالصور الفوتوغرافي المغربي / أشرف بزناني / يصنف ضمن مصوري التصوير السريالي أوالتصوير المفاهيمي..- “عبر عدستي” ألبوم أعمال فوتوغرافية يعرض أفضل أعماله الفوتوغرافية ..
الفوتوغرافي أشرف بزناني يصدم المشاهد بأعماله الخرافية
الفوتوغرافي أشرف بزناني يصدم المشاهد بأعماله الخرافية
“عبر عدستي” ألبوم أعمال فوتوغرافية يعرض أفضل أعمال الفوتوغرافي المغربي أشرف بزناني التي عرضت في كبريات مجلات التصوير الفوتوغرافي حول العالم، يأتي الألبوم ليعزز مكانته كمصور فوتوغرافي مغربي ضمن لائحة الفوتوغرافيين العالميين في صنف التصوير السريالي والمفاهيمي.
اهتمام عالمي جاء في شكل اعتراف راق بجودة أعمال بزناني التي يقدمها، ويسعى بزناني الآن إلى إصدار ألبوم أعماله الثاني بعنوان “داخل أحلامي” الذي سيضم مئة عمل.
يشتغل بزناني على أنواع مختلفة من التصوير، مما هو مألوف كتصوير الطبيعة والبورتريه، إلى الماكرو وغيره. لكن اهتمامه يصب حاليا أكثر على التصوير المفاهيمي والتعبيري والسريالي الخارج عن المألوف والمتعارف عليه.
ومن خلاله يمكن خلق صور تجمع بين النقيضين، الحقيقة والخيال بحيث يمتزجان ويتشكلان في قالب فني واحد يكون مدعاة للغرابة والتساؤل والدهشة. الخروج عن المألوف يضع الأعمال الفوتوغرافية في مراتب متقدمة ومميزة ويجعل منها صورا ناجحة.
يقول بزناني: “أودّ أن أمنح الجمهور فرصة تذوّق هذا الفن التصويري الرائع الذي لم يعرف في العالم العربي إلا منذ حوالي عشر سنوات، بينما عرف في الغرب منذ الستينات من القرن الماضي”.
وعلى الرغم من أن هذا الفن نخبوي ولا يباع ولا يشترى فقد كان أول من حاول نشره في المغرب على الرغم من عديد المعيقات التي صادفته.
التصوير له أكثر من مدرسة وهو يعتمد على الشخص نفسه. وبزناني اهتم كثيرا بأعمال مصور الحروب الهنغاري “روبرت كابا”، وبعمله الخالد “الجندي لحظة الموت”، والتي التقطها لجندي مجهول عام 1932.
ويظهر الجندي متراجعا وفي حالة سقوط في نفس اللحظة التي أصابته رصاصة، وتعتبر هذه اللقطة إحدى أهم صور الحرب في القرن العشرين. هذه الصورة لاقت نجاحا باهرا على الرغم من مأساويتها، حين نشرت الصورة في حينها في عدة مجلات أوروبية وأميركية.
الفن المفاهيمي في أصله فن متغير لا يدوم، لذلك فالأصل في الأعمال المفاهيمية أنها لا تباع ولا تُقتنى
“الصورة طرحت الكثير من الأسئلة عن مدى مصداقيتها، وهل مُسرحت (مجرد تمثيل) أم إنها حقيقية؟ وهذا بالضبط ما جعلني أخوض تجربة التصوير السريالي والخيالي، والعمل على صور لا يتقبلها العقل البشري”، يقول بزناني.
الجمال مرتبط بالغريزة والعاطفة، وما يرى جميل لا يراه الغير كذلك بالضرورة. لكن في كثير من الأحيان، الغرابة في الصورة تجعلها مميزة وجميلة ويجمع الكل على ذلك بالنظر لتفردها.
عرف جيمس ويلسون وسول ليويت الفن المفاهيمي بأنه فن من أجل الفن فقط. وهذا الشعار يهدف إلى تحرير الفنان من القيود الدينية والاجتماعية وحتى القيود الفنية، أي المهارة الحرفية لدى الفنان، وإعطاء الفنان مطلق الحرية في تقديم فكره كما يشاء. بحيث تكون الفكرة هي الأساس بغض النظر عن المضمون الذي يحتويه العمل. والفن المفاهيمي في أصله فن متغير لا يدوم، لذلك فالأصل في الأعمال المفاهيمية أنها لا تباع ولا تقتنى.
يقول بزناني: “المصور صاحب رسالة يرغب في إيصالها عن طريق الصورة، بحيث أعمل وفق خطة لتنفيذ كل عمل بالطريقة التي تعطي الرسالة قوة ووضوحا. فقبل كل عمل أستحضر في ذهني مفهوما معينا وأبدأ بالتحضير لالتقاط الصورة التي تناسب هذا المفهوم، وهنا يعمل الخيال على تطوير الفكرة التي يمكن تنفيذها بمساعدة برامج خاصة. كما أن لكل صورة رسالة مرتبطة بها تؤثر في الفكر بشكل مباشر”.
التصوير الغرائبي والمفاهيمي فن نخبوي وراق جدا، ويمثل الحداثة الفنية ولا غرض ربحيا من ورائه على عكس “الكيتش” الرخيص والمبتذل.
التصوير الضوئي أو التصوير الفوتوغرافي هو في الأساس رسم بواسطة الأشعة الضوئية، لكن باستخدام آلة تصوير محاكية لعمل العين البشرية.
أما الفن التشكيلي فهو كل شيء يؤخذ من الواقع، ويصاغ بصياغة جديدة.. أي يشكل تشكيلا جديدا. وهذا ما نطلق عليه كلمة التشكيل.
أما عندما نتحدث عن التصوير الرقمي، فهو كل فن تصويري يمكن إنتاجه أو ابتكاره بواسطة الحاسوب باستخدام برامج خاصة للتعديل على الصورة والتغيير فيها. من هنا يمكن الجزم بأن التصوير الرقمي يستفيد من التقنية من أجل توليد عمل فني مبتكر وجديد ويحمل صفات جمالية راقية. فمهما اختلفت الوسائل والتسميات والتوجهات الفنية، يبقى المبدع، رساما أو مصورا يستخدم جل الأدوات المتاحة ليعبر بها عن نفسه وروحه المتجددة.
لم تستطع الصورة في المغرب وحتى في باقي دول العالم العربي أن تجد لها مكانا محترما مثل ما تلقاه من اهتمام في الغرب، فالصورة في الغرب أتت بعد تراكم طويل لعدد من الفنون البصرية مثل النحت والرسم والمسرح والسينما، وأتت الصورة في المغرب ولم تجد إلا تجارب غير مكتملة لبعض الفنون البصرية. مما حدّ من نسبة الإبداع وتطور التصوير الفوتوغرافي محليا.
وعلى الرغم من ندرة معاهد ومدارس التصوير في المغرب، إلا أن المشهد يعد حقا بتوسع قاعدة الممارسين له في المستقبل القريب.
يأتي الألبوم ليعزز مكانته كمصور فوتوغرافي مغربي ضمن لائحة الفوتوغرافيين العالميين في صنف التصوير السريالي والمفاهيمي.
اهتمام عالمي جاء في شكل اعتراف راق بجودة أعمال بزناني التي يقدمها، ويسعى بزناني الآن إلى إصدار ألبوم أعماله الثاني بعنوان “داخل أحلامي” الذي سيضم مئة عمل.
يشتغل بزناني على أنواع مختلفة من التصوير، مما هو مألوف كتصوير الطبيعة والبورتريه، إلى الماكرو وغيره. لكن اهتمامه يصب حاليا أكثر على التصوير المفاهيمي والتعبيري والسريالي الخارج عن المألوف والمتعارف عليه.
ومن خلاله يمكن خلق صور تجمع بين النقيضين، الحقيقة والخيال بحيث يمتزجان ويتشكلان في قالب فني واحد يكون مدعاة للغرابة والتساؤل والدهشة. الخروج عن المألوف يضع الأعمال الفوتوغرافية في مراتب متقدمة ومميزة ويجعل منها صورا ناجحة.
يقول بزناني: “أودّ أن أمنح الجمهور فرصة تذوّق هذا الفن التصويري الرائع الذي لم يعرف في العالم العربي إلا منذ حوالي عشر سنوات، بينما عرف في الغرب منذ الستينات من القرن الماضي”.
وعلى الرغم من أن هذا الفن نخبوي ولا يباع ولا يشترى فقد كان أول من حاول نشره في المغرب على الرغم من عديد المعيقات التي صادفته.
التصوير له أكثر من مدرسة وهو يعتمد على الشخص نفسه. وبزناني اهتم كثيرا بأعمال مصور الحروب الهنغاري “روبرت كابا”، وبعمله الخالد “الجندي لحظة الموت”، والتي التقطها لجندي مجهول عام 1932.
ويظهر الجندي متراجعا وفي حالة سقوط في نفس اللحظة التي أصابته رصاصة، وتعتبر هذه اللقطة إحدى أهم صور الحرب في القرن العشرين. هذه الصورة لاقت نجاحا باهرا على الرغم من مأساويتها، حين نشرت الصورة في حينها في عدة مجلات أوروبية وأميركية.
الفن المفاهيمي في أصله فن متغير لا يدوم، لذلك فالأصل في الأعمال المفاهيمية أنها لا تباع ولا تُقتنى
“الصورة طرحت الكثير من الأسئلة عن مدى مصداقيتها، وهل مُسرحت (مجرد تمثيل) أم إنها حقيقية؟ وهذا بالضبط ما جعلني أخوض تجربة التصوير السريالي والخيالي، والعمل على صور لا يتقبلها العقل البشري”، يقول بزناني.
الجمال مرتبط بالغريزة والعاطفة، وما يرى جميل لا يراه الغير كذلك بالضرورة. لكن في كثير من الأحيان، الغرابة في الصورة تجعلها مميزة وجميلة ويجمع الكل على ذلك بالنظر لتفردها.
عرف جيمس ويلسون وسول ليويت الفن المفاهيمي بأنه فن من أجل الفن فقط. وهذا الشعار يهدف إلى تحرير الفنان من القيود الدينية والاجتماعية وحتى القيود الفنية، أي المهارة الحرفية لدى الفنان، وإعطاء الفنان مطلق الحرية في تقديم فكره كما يشاء. بحيث تكون الفكرة هي الأساس بغض النظر عن المضمون الذي يحتويه العمل. والفن المفاهيمي في أصله فن متغير لا يدوم، لذلك فالأصل في الأعمال المفاهيمية أنها لا تباع ولا تقتنى.
يقول بزناني: “المصور صاحب رسالة يرغب في إيصالها عن طريق الصورة، بحيث أعمل وفق خطة لتنفيذ كل عمل بالطريقة التي تعطي الرسالة قوة ووضوحا. فقبل كل عمل أستحضر في ذهني مفهوما معينا وأبدأ بالتحضير لالتقاط الصورة التي تناسب هذا المفهوم، وهنا يعمل الخيال على تطوير الفكرة التي يمكن تنفيذها بمساعدة برامج خاصة. كما أن لكل صورة رسالة مرتبطة بها تؤثر في الفكر بشكل مباشر”.
التصوير الغرائبي والمفاهيمي فن نخبوي وراق جدا، ويمثل الحداثة الفنية ولا غرض ربحيا من ورائه على عكس “الكيتش” الرخيص والمبتذل.
التصوير الضوئي أو التصوير الفوتوغرافي هو في الأساس رسم بواسطة الأشعة الضوئية، لكن باستخدام آلة تصوير محاكية لعمل العين البشرية.
أما الفن التشكيلي فهو كل شيء يؤخذ من الواقع، ويصاغ بصياغة جديدة.. أي يشكل تشكيلا جديدا. وهذا ما نطلق عليه كلمة التشكيل.
أما عندما نتحدث عن التصوير الرقمي، فهو كل فن تصويري يمكن إنتاجه أو ابتكاره بواسطة الحاسوب باستخدام برامج خاصة للتعديل على الصورة والتغيير فيها. من هنا يمكن الجزم بأن التصوير الرقمي يستفيد من التقنية من أجل توليد عمل فني مبتكر وجديد ويحمل صفات جمالية راقية. فمهما اختلفت الوسائل والتسميات والتوجهات الفنية، يبقى المبدع، رساما أو مصورا يستخدم جل الأدوات المتاحة ليعبر بها عن نفسه وروحه المتجددة.
لم تستطع الصورة في المغرب وحتى في باقي دول العالم العربي أن تجد لها مكانا محترما مثل ما تلقاه من اهتمام في الغرب، فالصورة في الغرب أتت بعد تراكم طويل لعدد من الفنون البصرية مثل النحت والرسم والمسرح والسينما، وأتت الصورة في المغرب ولم تجد إلا تجارب غير مكتملة لبعض الفنون البصرية. مما حدّ من نسبة الإبداع وتطور التصوير الفوتوغرافي محليا.
وعلى الرغم من ندرة معاهد ومدارس التصوير في المغرب، إلا أن المشهد يعد حقا بتوسع قاعدة الممارسين له في المستقبل القريب.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مجلة فن التصوير
-
صورة فنية للفنان الضوئي والتشكيلي ( جورج عشي ) أمام أحد لوحاته في آخر معرضه أقامه في دمشق في بداية شهر تموز 2017م..
-
محمد حامد سلامه . يسعدني ويشرفني اقتناء عملي للفنان حسن الشرق بقتناء عملي مشارك به في صالون العرب فنانين التشكيلين ده بنسبه ليه اوسكار ا...
-
رائد التصوير الفوتوغرافي والسينمائي في السودان "الرشيد مهدي" كنوز لا تفنى رغم الغياب أمل أبو القاسم (عطبرة) أمل أبو القاسم احتجز ...
-
معاني الحارات : لكل حارة في حلب اسم وله معنى وفيها عائلات معروفة ولها تاريخ عريق .. _ حارة الأبراج : تقع بين حارة الباشا وحارة الضوضو , سميت...
-
ندعوكم لتتعرفوا على ( فن التصوير الطبيعي ) أو فن رسم الطبيعة، هو مجال فني يتم من خلاله رسم لمشاهد طبيعية مثل الجبال والأودية والأشجار وا...
-
بالصور ندعوكم لمتابعة والتحدث عن أقصر نساء العالم .. (( لوسيا زراتي..المكسيك – بولين ماسترز..هولندا – جيوتي امجى..الهند-مايج بييستر ..ج...
-
مصور شمسي في احد اقضية الموصل كل معاملات الدولة كانت تتطلب صورة شمسية .. وكان المصور الفوتوغرافي الشمسي يواجه صعوبة في التقاط الصور خاصة اذا...
-
تمت إضافة 5 صور جديدة بواسطة Fareed Zaffour . 27 فبراير، 2014، الساعة 11:36 م · تعلم كيفية تربية الأبقار Cattle .. تربى ...
-
عنابة / ورشة متخصصة بتصوير الطبيعة الجزائر / عنابة - خاص لعرب فوتو اقامت دار الثقافة محمد بو ضياف في ولاية عنابة ورشة متخصصة عن تصوير ا...
-
نشعر في كثير من الأحيان بمشاعر سلبية ناتجة عن عدم الرضا أو الانزعاج الناتج عن أحد المواقف يترافق مع تهيج واحمرار في الوجه أو بكاء أو رغبة به...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق