خمس طرق لإستعمال اضاءة الفلاش الرخيصة بشكل أكثر فعالية وأحتراف
وحدة فلاش مدمجة نموذجيّة .
لاحظ حجمه الصّغير وقربه إلى العدسة الرّئيسيّة .
من ناحية أخرى, فأن أغلب الكاميرات تملك ملحق (حذوة) لتركيب فلاش خارجي. الفلاشات الخارجية متعددة الاستعمالات والتكاليف, ولكننا في هذه المقالة سوف نحصر اهتمامنا بوحدات الفلاش المتوفرة في متناول اليد وذات الكلفة البسيطة.
إستعمال الفلاش المدمج كمصدر رئيسي للضوء.
إن الهدف من الفلاش المدمج - توفير وسيلة مناسبة لإلتقاط الصورة, حتّى عندما تكون أضاءة الموضوع خافتة جداً, فإن الفلاش المدمج يسمح بأخذ صورة ثابتة تخلو من الإهتزاز. كذلك يضمن لك الفلاش التقاط الصور ليلاً بإستعمال الفيلم المخصص للتصوير النهاري المعبأ في كاميرتك.
الصوره توضح قطعة صغيرة من مناديل الوجه مثبتة على الفلاش المدمج.
هنا بعض الحلول البسيطة لتجنب المشاكل السابقة:
- تأكد أن الكاميرا محمولة بحيث يكون الفلاش واقعاً فوق العدسة من الأعلى. أذا كان الفلاش أسفل العدسة, فأن الأضاءة التحتية ستحول موضوعك اللطيف الى غول أو شبح.
- تأكّد أنّه ليس هناك أهداف بارزة أقرب إلى الكاميرا من الموضوع. إذ سوف تضيع تفصيلاتها وتبدو في الصورة ككتل بيضاء مشوهة للكادر, كذلك يحتمل أن ينخدع نظام التركيز الأتوماتيكي بهذه الأشياء ويصبح موضوعك خارج التركيز Out of focus.
استعمال الفلاش المدمج كمصدر أضاءة ثانوي ( إضاءة ملء الظلال).
إستخدام الفلاش المدمج كمصدر ضوء رئيسي لألتفاط صور البورتريه في الداخل مهمة ليست سهلة ونتائجها غير مضمونة. الحل الأفضل يكون باستخدام الفلاش المدمج كمصدر إضاءة ثانوي لإلتقاط صور البورتريه في الخارج تحت أشعة الشمس. الشمس المشرقة في سماء خالية من الغيوم تولد تباين شاسع بين المناطق شديدة السطوع ومناطق الظلال العميقة. هذا التباين تعجز في معالجته معظم أنظمة تعيير التعريض الضوئي وكذلك الأفلام حتى الإحترافي منها. ما العمل إذاً؟
وحدة فلاش صغيرة مركبة على حامل يمكنها العمل كفلاش ملء الظلال,
العديد من الكاميرات تملك وضعية تعيير خاصة بفلاش الملء Fill-in +++++++++++++++ (أنظر دليل الكاميرا لهذا الغرض). أذا كانت كاميرتك تتيح هذا التعيير فلا تتوانى عن إستخدامه, إذ ستحصل على توازن جيد بين ضوء الشمس الساطع و ضوء ملء الظلال الصادر عن الفلاش المدمج وسترى هذا واضحاً في صورك.
إستغلال مرونة الفلاش الخارجي.
يعرض الفلاش الخارجي الكثير من الامكانيات الرائعة التي لا تتوفر في الفلاش المدمج منها:
حذوة ساخنة نموذجية تسمح بتركيب فلاش خارجي أو موالف لسلك التزامن.
سيكون من السهل عليك إستخدام فلاش خارجي إذا كانت كاميرتك تملك منفذ لسلك التزامن Synch cord أو حذوة ساخنة Hot shoe أو كلاهما. سلك التزامن يسمح باستخدام الفلاش الخارجي منفصلاً عن الكاميرا ولكن بتزامن مع الغالق, بينما تتيح لك الحذوة الساخنة تركيب الفلاش على الكاميرا مباشرة.
نستعرضها في هذه المقالة.
هذه الأيام, تأتي معظم الكاميرات مزودة بوحدة فلاش مدمجة صغيرة.
أذا لم تكن حذراً فإن هذا الفلاش الصغير يمكن أن يسبب لك متاعب كبيرة ويفسد عليك جودة الصور.
من جهة أخرى فإن الاستعمال الحكيم لوحدة الفلاش المدمجة مع الكاميرا يمكن أن ينقذ صورك من الفشل ويضفي عليها روعة.
هذا ما نحاول شرحه لك في الأسطر اللاحقة.
هذه الأيام, تأتي معظم الكاميرات مزودة بوحدة فلاش مدمجة صغيرة.
أذا لم تكن حذراً فإن هذا الفلاش الصغير يمكن أن يسبب لك متاعب كبيرة ويفسد عليك جودة الصور.
من جهة أخرى فإن الاستعمال الحكيم لوحدة الفلاش المدمجة مع الكاميرا يمكن أن ينقذ صورك من الفشل ويضفي عليها روعة.
هذا ما نحاول شرحه لك في الأسطر اللاحقة.
وحدة فلاش مدمجة نموذجيّة .
لاحظ حجمه الصّغير وقربه إلى العدسة الرّئيسيّة .
من ناحية أخرى, فأن أغلب الكاميرات تملك ملحق (حذوة) لتركيب فلاش خارجي. الفلاشات الخارجية متعددة الاستعمالات والتكاليف, ولكننا في هذه المقالة سوف نحصر اهتمامنا بوحدات الفلاش المتوفرة في متناول اليد وذات الكلفة البسيطة.
إستعمال الفلاش المدمج كمصدر رئيسي للضوء.
إن الهدف من الفلاش المدمج - توفير وسيلة مناسبة لإلتقاط الصورة, حتّى عندما تكون أضاءة الموضوع خافتة جداً, فإن الفلاش المدمج يسمح بأخذ صورة ثابتة تخلو من الإهتزاز. كذلك يضمن لك الفلاش التقاط الصور ليلاً بإستعمال الفيلم المخصص للتصوير النهاري المعبأ في كاميرتك.
لكن, من جهة أخرى,فأن إستعمال الفلاش المدمج يمكن أن يؤدي ببساطة الى تدمير الصور التي حرصت على تشكيلها لاشخاص تحبهم. ذلك أن الفلاش المدمح يمكن أن يسبب المشاكل التالية:
- الفلاش المدمج قريب جداً من العدسة.
- يتسبب في مناطق عالية الإضاءة وظلال خشنة حادة الأطراف.
- يسبب أحمرار العيون, مما يجعل الأشخاص الوديعين على شبه مع مصاصي الدماء.
- يعمل على أضاءة الأمامية بشكل كبير ومزعج, في حين تكون المواضيع الخلفية قاتمة ومنفرة, وتلقي مع ظلال أشبه بالأشباح.
- ينعكس عن الأجسام الملساء الى عدسة الكاميرا مسبباً وهج وأنعكاسات غير مرغوبة.
- الفلاش المدمج قريب جداً من العدسة.
- يتسبب في مناطق عالية الإضاءة وظلال خشنة حادة الأطراف.
- يسبب أحمرار العيون, مما يجعل الأشخاص الوديعين على شبه مع مصاصي الدماء.
- يعمل على أضاءة الأمامية بشكل كبير ومزعج, في حين تكون المواضيع الخلفية قاتمة ومنفرة, وتلقي مع ظلال أشبه بالأشباح.
- ينعكس عن الأجسام الملساء الى عدسة الكاميرا مسبباً وهج وأنعكاسات غير مرغوبة.
الصوره توضح قطعة صغيرة من مناديل الوجه مثبتة على الفلاش المدمج.
يعمل المنديل الورقي على نشر الضوء لتليين الحواف الحادة.
إحذر أن يغطي المنديل عدسة الاستشعار الصغيرة.
ذلك يمكن أن يمنع الفلاش من العمل.
إحذر أن يغطي المنديل عدسة الاستشعار الصغيرة.
ذلك يمكن أن يمنع الفلاش من العمل.
هنا بعض الحلول البسيطة لتجنب المشاكل السابقة:
- تأكد أن الكاميرا محمولة بحيث يكون الفلاش واقعاً فوق العدسة من الأعلى. أذا كان الفلاش أسفل العدسة, فأن الأضاءة التحتية ستحول موضوعك اللطيف الى غول أو شبح.
- عندما تكون الصورة قريبة جداً مع فلاش مباشر, تتشكل مناطق ذات إضاءة شديدة خاصة على الأوجه, ويبدو الأشخاص كما لو كانوا مدهونين بالزيت. تلافي ذلك يكون بتثبيت قطعة ثنائية الطبقات من المحارم الورقية على زجاجة الفلاش لتليين الضوء وتنعيمه. بدلاً من المحارم الورقية يمكن تثبيت قطعة صغيرة من البلاستيك الرقيق المبرغل (ذو ملمس خشن), إذا توفر لديك.
- تأكّد أنّه ليس هناك أهداف بارزة أقرب إلى الكاميرا من الموضوع. إذ سوف تضيع تفصيلاتها وتبدو في الصورة ككتل بيضاء مشوهة للكادر, كذلك يحتمل أن ينخدع نظام التركيز الأتوماتيكي بهذه الأشياء ويصبح موضوعك خارج التركيز Out of focus.
معظم الكاميرات في الوقت الحالي تملك وسيلة للتخلص من أحمرار العين Red-eye reduction. تعتمد هذه الطريقة على إطلاق الفلاش مرتين. المرة الثانية تلي الأولى بلحظة قصيرة. يؤدي الفلاش الأول الى تقلّص البؤبؤ الى أصغر حجم (ذلك أن إنعكاس الأضاءة عن الأوعية الدموية داخل البؤبؤ الواسع هو ما يسبب إحمرار العين), عندما يعمل الفلاش الثاني مع البؤبؤ الضيق يتلاشى الإحمرار. غير أن هذه الآلية قد تسبب مشكلة جديدة, أذ من المحتمل أن ترمش العين قبل إلتقاط الصورة نتيجة للفلاش الأول. نصيحتنا أن لا تستعمل خاصية التخلص من الإحمرار الموجودة على الكاميرا, وأن تحاول أصلاح المشكلة عن طريق المعالجة الرقمية بأستخدام التطبيقات المناسبة. أذ ليس هنالك ما هو أسوأ من صوره لشخص بأعين مغمضة.
تنبيه: أحد الأشياء الجيدة في موضوع الفلاش المدمج هو أنّ الكاميرا تختار التعريض الضوئي المناسب مع فلاشها الداخلي أوتوماتيكياً. لكن الكاميرا لن تستطيع معرفة فيما إذا كان الفلاش المدمج مغطى بمنديل ورقي أم لا (تغطية الفلاش تعمل على تشتيت الإضاءة وبالتالي تقل كمية الضوء الواصل إلى العدسة). من هنا يمكن أن نحصل على صورة ناقصة التعريض Under-expose. لتلافي ذلك يتوفر في العديد من الكاميرات قرص تعويض التعريض Expose compensate. أذا كان لدى كاميرتك قرص تعويض, ضعه على القيمة + ½ أو حتى +1 لتعويض النقص في كمية الإضاءة عند إستعمال المشتتات.
تنبيه: أحد الأشياء الجيدة في موضوع الفلاش المدمج هو أنّ الكاميرا تختار التعريض الضوئي المناسب مع فلاشها الداخلي أوتوماتيكياً. لكن الكاميرا لن تستطيع معرفة فيما إذا كان الفلاش المدمج مغطى بمنديل ورقي أم لا (تغطية الفلاش تعمل على تشتيت الإضاءة وبالتالي تقل كمية الضوء الواصل إلى العدسة). من هنا يمكن أن نحصل على صورة ناقصة التعريض Under-expose. لتلافي ذلك يتوفر في العديد من الكاميرات قرص تعويض التعريض Expose compensate. أذا كان لدى كاميرتك قرص تعويض, ضعه على القيمة + ½ أو حتى +1 لتعويض النقص في كمية الإضاءة عند إستعمال المشتتات.
استعمال الفلاش المدمج كمصدر أضاءة ثانوي ( إضاءة ملء الظلال).
إستخدام الفلاش المدمج كمصدر ضوء رئيسي لألتفاط صور البورتريه في الداخل مهمة ليست سهلة ونتائجها غير مضمونة. الحل الأفضل يكون باستخدام الفلاش المدمج كمصدر إضاءة ثانوي لإلتقاط صور البورتريه في الخارج تحت أشعة الشمس. الشمس المشرقة في سماء خالية من الغيوم تولد تباين شاسع بين المناطق شديدة السطوع ومناطق الظلال العميقة. هذا التباين تعجز في معالجته معظم أنظمة تعيير التعريض الضوئي وكذلك الأفلام حتى الإحترافي منها. ما العمل إذاً؟
يمكن معالجة الفروقات الكبيرة في أضاءة الموضوع عن طريق الإستعانة بلوح أبيض عاكس كبير يوضع بالقرب من الموضوع في جهة مناطق الاضاءة القليلة, بالتالي ينعكس الضوء ويخفف من حدة الظلال. هذه الطريقة عملية جداً ويستخدمها المحترفون على نطاق واسع, ولكن حمل اللوح العاكس والتجول به أمرُ ليس بالهين. من هنا تأتي فائدة الفلاش المدمج, فهو صغير الحجم, لا يستهلك طاقة كبيرة وموجود أصلاً في الكاميرا. أستخدام الفلاش المدمج عند تصوير البورتريه في الخارج يعمل على تخفيف التباين بين مناطق الاضاءة الشديدة والظلال القاتمة, وهو يقلل بشكل كبير من حدة الظلال خاصة في منطقة العين وتحت الأنف والذقن.
وحدة فلاش صغيرة مركبة على حامل يمكنها العمل كفلاش ملء الظلال,
تمتاز عن الوحدة المدمجة في قابليتها للتثبيت في أي مكان حول
الموضوع وتوصل الى الكاميرا عن طريق سلك تزامن.
الموضوع وتوصل الى الكاميرا عن طريق سلك تزامن.
العديد من الكاميرات تملك وضعية تعيير خاصة بفلاش الملء Fill-in +++++++++++++++ (أنظر دليل الكاميرا لهذا الغرض). أذا كانت كاميرتك تتيح هذا التعيير فلا تتوانى عن إستخدامه, إذ ستحصل على توازن جيد بين ضوء الشمس الساطع و ضوء ملء الظلال الصادر عن الفلاش المدمج وسترى هذا واضحاً في صورك.
لا تقترب كثيراً من الموضوع, استعمل الزووم لتقريب الموضوع الى ناحيتك. الاقتراب كثيراً من الموضوع يحول الفلاش المدمج من مصدر أضاءة ثانوي الى مصدر رئيسي.
إستغلال مرونة الفلاش الخارجي.
يعرض الفلاش الخارجي الكثير من الامكانيات الرائعة التي لا تتوفر في الفلاش المدمج منها:
التحكّم باتجاه الضوء.
العمل بنظام الفلاش المرتدّ (سوف نتطرّق اليه في البند القادم).
يمكن تلافي مشكلة إحمرار الأعين دون الحاجة للمعالجة الرقمية.
يغطي منطقة أوسع ويصل الى مدى أبعد من الفلاش المدمج.
يمكن أن يستعمل كمصدر ضوء رئيسي, والفلاش المدمج كمصدر ثانوي.
من السهل إضافة الإكسسوارات التي تتحكّم في جودة الصورة.
العمل بنظام الفلاش المرتدّ (سوف نتطرّق اليه في البند القادم).
يمكن تلافي مشكلة إحمرار الأعين دون الحاجة للمعالجة الرقمية.
يغطي منطقة أوسع ويصل الى مدى أبعد من الفلاش المدمج.
يمكن أن يستعمل كمصدر ضوء رئيسي, والفلاش المدمج كمصدر ثانوي.
من السهل إضافة الإكسسوارات التي تتحكّم في جودة الصورة.
حذوة ساخنة نموذجية تسمح بتركيب فلاش خارجي أو موالف لسلك التزامن.
سيكون من السهل عليك إستخدام فلاش خارجي إذا كانت كاميرتك تملك منفذ لسلك التزامن Synch cord أو حذوة ساخنة Hot shoe أو كلاهما. سلك التزامن يسمح باستخدام الفلاش الخارجي منفصلاً عن الكاميرا ولكن بتزامن مع الغالق, بينما تتيح لك الحذوة الساخنة تركيب الفلاش على الكاميرا مباشرة.
أستخدام سلك التزامن يتيح لك حرية توجيه الإضاءة, ذلك أن الفلاش الخارجي غير مثبت على الكاميرا وتستطيع حمله أو تثبيته في أي مكان تشاء بعيداً أو قريباً من االكاميرا وبالمقدار الذي يسمح به طول السلك.
إذا كانت كاميرتك تملك حذوة ساخنة فقط لتركيب الفلاش الخارجي ورغبت باستخدام فلاش خارجي منفصل عن الكاميرا, يمكنك إبتياع موالف لسلك التزامن وهو عبارة عن قاعدة تثبت على الكاميرا عن طريق الحذوة الساخنة ويحتوي على منفذ لتوصيل سلك التزامن. هكذا يمكنك إستعمال الفلاش بعيداً عن الكاميرا.
إذا كانت كاميرتك تملك حذوة ساخنة فقط لتركيب الفلاش الخارجي ورغبت باستخدام فلاش خارجي منفصل عن الكاميرا, يمكنك إبتياع موالف لسلك التزامن وهو عبارة عن قاعدة تثبت على الكاميرا عن طريق الحذوة الساخنة ويحتوي على منفذ لتوصيل سلك التزامن. هكذا يمكنك إستعمال الفلاش بعيداً عن الكاميرا.
وصلة سلك تزامن نموذجية تسمح بتوصيل معظم وحدات الفلاش المتوفرة في الأسواق
وكذلك وحدة تفريع لوصل عدة فلاشات مع كاميرا واحدة.
تأتي الفلاشات الخارجية في تشكيلة واسعة من الأحجام والأشكال. لكن الأكثر إنتشاراً وشعبية هي التي تأتي فيها البطارية والفلاش كوحدة واحدة متكاملة مع قاعدة في الأسفل للتثبيت على الحذوة الساخنة. بعض وحدات الفلاش الخارجي تتمتع بمزايا إضافية تضفي راحة وسهولة في التعامل وتزيد من المرونة دون أن يكلف ذلك مبالغ كبيرة. نذكر منها:
رأس فلاش متحرك يمكن تدويره للأعلى أو يميناً ويساراً. يضفي سهولة للعمل بنظام الإضاءة المرتدة حيث يمكن توجيهه نحو أحد الأسطح العاكسة لإنارة أكبر مساحة من المشهد.
منفذ لسلك التزامن- ضروري إذا كنت ترغب باستخدام الفلاش منفصلاً عن جسم الكاميرا.
أنظمة عمل مختلفة- أوتوماتيكي أو يدوي.
تنبيه: عند استعمال فلاش خارجي تتلاشى مشكلة إحمرار العين, ذلك أن وحدة الفلاش بعيدة عن العدسة حتى عندما يكون الفلاش مثبت على جسم الكاميرا. وبالتالي فإن ضوء الفلاش المنعكس عن بؤبؤ العين لا يرتد الى العدسة بل الى الأسفل قليلاً.
استخدام تقنية الفلاش المرتد Bouncing +++++++++++++++
وحدة فلاش ذات رأس متحرك مع وصلة الحذوة الساخنة, مناسبة جداً لتقنية الفلاش المرتد.
الفلاشات الخارجية أكثر قوّة من مثيلاتها المدمجة, لذا يمكنها إنارة مناطق أبعد عن العدسة. هناك طرق عديدة للتحكّم بالإضاءة وإنارة مساحات أوسع من المشهد منها إستخدام عدة وحدات فلاش خارجية مع نقطة سيطرة واحدة,غير أن الطريقة الأكثر إنتشاراً بين المصورين- تقنية الفلاش المرتد.
تستمد هذه التقنية أسمها من واقع أن الفلاش الخارجي يصوّب نحو سطح عاكس مجاور, وبالتالي يصبح هذا السطح المصدر الرئيسي للضوء الساقط على الموضوع. البيئة الأفضل لهذه التقنية هي غرفة ذات سقف أبيض وبإرتفاع لا يتجاوز 10 أقدام, أو بجدار أبيض بنفس بعد المسافة. أذا ما صوّبت فلاشك نحو هذا الجدار أو السقف وزدت من قيمة التعريض بمقدار وقفة واحدة (EV +1), فستحصل على مصدر ضوء خافت وعريض يبدو شبيهاً جداً بالضوء الطبيعي المتسلل من خلال النافذة.
تنبيه: لا تسدد الفلاش الى سطح ملون, إذ سيرتد الضوء حاملاً لون السطح وستكتسي الصورة, خاصة المناطق الأكثر سطوعاً, بنفس اللون الحقيقي للسطح العاكس.
الفلاشات الأوتوماتيكية بالرأس المتحرك مخصصة بالذات لهذه التقنية. لأنك حتى عندما تسدد الفلاش ناحية السقف, يبقى جهاز الإستشعار مصوباً نحو الموضوع مباشرة ويقيس كمية الضوء الساقطة على الموضوع فعلياً, لذا لا حاجة لإجراء تعويض في قيم التعريض. أيضاً لأن الفلاش يثبت مباشرة على جسم الكاميرا عن طريق الحذوة الساخنة, فأن كلتا يديك ستكونا حرتين لتنفيذ أغراض أخرى.
استعمال فلاش خارجي كمصدر إضاءة رئيسي.
معظم وحدات الفلاش تملك مخطط كالموضح بالصورة. المخطط يوضح قيمة فتحة العدسة f-stop
المناسبة لحساسية الفيلم المستعمل إعتماداً على المسافة بين الكاميرا والموضوع.
عند تصوير البورتريه, الأشياء الصغيرة أو التصوير القريب Closu-up , إحمل وحدة الفلاش الخارجي بيدك ومد ذراعك جانباً الى أقصى حد , وبحيث يكون الفلاش موجهاً الى الموضوع بزاوية 45 درجة. بينما تقوم اليد الثانية بحمل الكاميرا وإلتقاط الصورة. زاوية التصوير هذه تقلل من إحمرار العين. لست بحاجة الى ركيزة, ذلك أن السرعة العالية للومضة كافية لتجميد أي أهتزاز ينشأ عن حركة يدك.
لا تحتاج الى حيل خاصة من أجل أستخدام الفلاش الخارجي المنفصل عن جسم الكاميرا كمصدر إضاءة رئيسي. أذا كنت ترغب بالحصول على ظلال عميقة في الصورة, أطفأ فلاشك المدمج أو ثبت عليه شريط لاصق أسود اللون, أو ضع تعيير الكاميرا على وضعية فلاش ملء fill-in. إذا كان مصدر الضوء الأساسي بعيداً عنك من جهة الخلف من أجل الحصول على تغطية أوسع, إعمل على تشتيت ضوء الفلاش المدمج (بوضع منديل ورقي كما أسلفنا سابقاً) كي لا يتغلّب على الضوء الرئيسي.
تنبيه: إذا كان عملك يتطلّب التصوير بسرعة فمن الأفضل إمتلاك فلاش خارجي ذو نظام تعيير أوتوماتيكي أذ أن ذلك سيساعدك كثيراً في العمل بسرعة ويعفيك من إجراء القياسات والحسابات بالطريقة اليدوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق